وجّه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز ضربة قاضية لرجل الأعمال المثير للجدل المدعو محمد ولد انويكظ , حيث امتنع الرئيس ولد عبدالعزيز من تلبية طلب ولد انويكظ لقائه منفردا بمكتبه بحجة إطلاعه على مجهوداته في التنسيق لأنجاح التصويت بولاية آدرار شمال موريتانيا على الإستفتاء المقرر 15 يونيو .
مصدر مُقرّبُُ من الرئيس ولد عبدالعزيز ذكر أن الأخير اعتذر عن لقاء ولد انويكظ و أمره بالتنسيق مع فيدرالي الحزب الحاكم في ولاية آدرار السيد / سيدين ولد سيدى أحمد وهو الشيئ الذي اعتبره رجل الأعمال المثير للجدل محمد ولد انويكظ إهانة له و تقزيما لدوره ـ الذي يراه بارزاـ ويراه غيره مُعيقا لمسيرة نضال جماهير الحزب الحاكم بالولاية , خصوصا إذا علمنا أنه يدخُل في صراعات لا أول لها ولا آخرمع زعامات من رجال قبيلته بالخصوص و و جهاء الولاية عموما , ولا أدلَّ على ذلك من مقاطعته لكل نشاط يحضره كلا من :
ـ رجل الأعمال الشريف ولد عبدالله .
ـ رجل الأعمال عبدو محم .
ينضاف إلى ذلك مجاهرته بالعداء التام علنا لرئيس الحزب الحاكم الأستاذ سيدي محمد ولد محم .