يكفي الرئيس المرحوم اعل ولد محمد فال من الخصال الحميدة أنه أمضى جُلّ عمره يتقلّبُ بين المناصب العليا في البلد حتى وصل رئاسة الدولة وأمضى فيها تِسعةَ عَشَرَ شهرًا ومع ذلك لا يعرف أغلبُنا إسم واحد من أبنائه الكرام ولا إسم زوجته المصون.
بخلاف الخَلْطَ لَخْرَ .... (ولكلام ما ينقال كامل) .
تلك الخصلة الحميدة لَوْ لَمْ يكن في الرئيس المرحوم اعل ولد محمدفال من خصال الخير سواها لكفته .