
لاشك أن جذوة الأمل التي انطلقت غداة الثالث من مارس 2019 آخِذة في الذبول والإضمحلال، إن لم تكن تلاشت نتيجة التعاطي السياسي الخاطئ مع الأغلبية الحاكمة، وسيطرة "الحرس القديم" من جماعات الهياكل ورموز الحزب الواحد وأنصار الأحكام الإستثنائية وبقايا المؤدلجين على مفاصل الدولة والحزب الحاكم والمناصب الحيوية ومصائر البلاد والعباد..أولئك الذين يسعون بكل ماأوتوا من قوة، ومامنحهم النظام من ثقة ومكانة إلى تشتيت أغلبية الرئيس وفتح أكثر من جبهة وصراع في وقت واحد