
كان الموالون للملك قديما في البرلمان الفرنسي يجلسون جهة اليمين والمعارضون يجسون جهة اليسار ثم تطورت الفكرة عبر الزمن لتصل ما هي عليه اليوم من تباين بشأن الرؤى تجاه السلطة والسياسة والاقتصاد والمجتمع.
بيد أن الوسط إزاء هذه الثنائية السياسية ظل خيارا مقدرا له أنصاره ورواده، باعتباره قيمة سامية تبعد الإنسان عن الشطط في توجه ما أو نقيضه، فكلا طرفي قصد الأمور ذميم كما قال الشاعر. (والقصد الوسط).