حضرت يوم السبت الماضي، فاتح يناير 2022، يوما مشهودا في بلدة (جِكَيْنَه) المحروسة، التابعة لبلدية (جدر المحكن) بولاية (اترارزة).
جاء تنظيم هذا اليوم بمبادرة من رئيس البلدة، اعلي الشيخ دِينا ولد اسويدينا، وهو مكلف بمهمة لدى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية..
وتوخى السيد اعلي الشيخ، من هذا النشاط، الإشادة بالجهود الجبارة، التي بذلها رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في استصلاح أراضي (الششيه) حيث وضع الحجرَ الأساسَ للمشروع الرائد، ودشنه وبدأت فيه الأعمال، وزُعت مساحته الشاسعة، وآتت أكلها أرزا جيدا ذا نتيجة معتبرة!
حضرت حفل هذا اليوم المشهود، السلطات الإدارية والبلدية المحلية، وأمير اترارزة السيد أحمد سالم ولد احبيب، في وفد رفيع المستوى، والأعيانُ والوجهاءُ، ووفودٌ من عدة ولايات.
يُعتبر مشروع (الششيه) مشروعا واعدا، يحتوي أكثر من خمسمائة هكتار، استصلحت، واستفاد منها حتى الآن، ما يناهز خمسَ عشْرَةَ قريةً، طالما انتظروا هذا الحلم أن يتحقق.!
ويستفيد منه كذلك عدد كبير من الأرامل والمعوقين، والضعفاء والمساكين والملهوفين…
وقد تحولت بلدة (جكينه) في هذا اليوم، إلى عروس زُفت، في كنف الغبطة والحبور، تحت خيام تحفها الأبهة والجمال، في فضاء أريحي بديع!
شرفني الأهل الكرام أن كلفوني بالربط في لحظة تاريخية جميلة، أوحت إلي هذا الكاف البهي، لا بقريحة صاحبه، لكن بدواعي الإلهام، وهذا الفضاء الملهم المفتوح، والذكريات المتلاحقة…
هذا انّْهار اتباركلل زينْ!
شايِل راص انعامت انهاراتْ!
هذُ زَمْبَّتٍّ مِتْلاحكينْ!
هذُ زَيْلُوفَه وآفْلَيْلْياتْ!
ؤهذُ ارْغَيْوَاتْ حاصرين كاملينْ!
زمبتِّ… فاِنهار… جيكيناتْ!
جايِّينْهُمْ الناس امهنئينْ!
يوم (الششيه) امن إنجازاتْ!
ول الغزواني لِمساندينْ*
نتيجتْ المشروع ما اطاطاتْ!
اتباركلل.. لا ظرتُ العينْ!
اكطيعتْ مارُ فاتْ سنتاتْ!
ؤكارْ فيهم هذا وامحانيينْ!
ياسرْ من شي يُعَدْلْ أشتاتْ!
يغير امع ذاك امغرشينْ!
عنْ معمول اعليه كيف ذا الْفاتْ!
وأوحى إلى هذا الجو الأريحي في (جكينه) شذرات مما قيل في (شمامه) الشرقية، من أدب لمرابط امحمد ولد أحمديوره، فذكرت قوله وهو يشيم برقا في طلعة من (لبتيت الناقص):
نعرف ليله فِاكرينْ*
الفرنان إلِّ بينْ*
جيكينات الثنتينْ*
بِتّْ ألا نِتْنيمشْ!
فِابرَيكْ اعمش وامنينْ!
انكولْ ارتب يعمشْ!
من كِبْلَه جاتْ اكبالْ*
ارويحه نشت نشْ!
فكدني … … باربكفالْ!
واحسي أهل آمنشْ!
وذكرت كافا آخر من لأحد الأدباء من الرعيل لم يحضرني اسمه:
يامس سولت امنادمينْ!
عن بل أهل اسويدينَ!
كالولي عنهم نازلينْ!
فِالتلِّ… … … من جكينَ!
ومما أوحاه إلي هذا الفضاء البديع من أدب امحمد الرفيع:
كان امن إلّ يزها للعينْ*
تخراص النخلات الثنتينْ*
ؤشوف التزايه من شكينْ!
واكراع الخيل ؤذاك أكيلْ!
إلِّ يظهر للواكف بينْ!
التزايه واكراع الخيلْ!
وابهنضام ؤمسيل بَرانْ!
بل امنين اكترنُ بالسيلْ*
من كبله ذاك امن إل كانْ*
شَوْفُ يزها للعين اكبيلْ!!
وبعد صلاة العصر، بدأت الوفود تنفض غير مطرودين، تحفهم الرعاية في كرم ضيافة، وحسن استقبال، ينشد لسان حالهم قول امحمد رحمة الله عليه:
جمع الله شملنا بعد بينٍ!
وأقر العيون بعد الفراقِ!
باجتماعٍ يكون خيرَ اجتماعٍ!
وتلاقٍ يكون خيرَ تلاقِ!
الأديب أحمدو ولد أبن