وصل ولد الغزواني السلطة بدعم من تيارين سياسيين متبايين ظهرت صراعاتهما جلية خلال الحملة، تيار أتباع الرئيس المنصرف وحاشيته الذين يرون في غزواني استمرارا لنهج قائدهم ونسخة من نظامه؛ وتيار تضرر خلال العشرية من تصرفات المنصرف ويتوقع من غزواني أن يكون المنقذ من عشرية التيه والضياع ويسعى لأن يشكل نظامه قطيعة مع أساليب المنصرف وسياساته.