أفادت مصادر عليمة من داخل اروقة وزارة الخارجية الموريتانية أن وزير الخارجية الأسبق و السفير الحالي بالمملكة المتحدة إسلكو ولد بويهاه ابلغ مرؤوسيه في الوزارة أنه يعتذر عن تكليفه ليلة أمس سفيرا لبلادنا بروما .
تلقى الجمهور الموريتاني بالترحيب و القبول الحسن قرارا شجاعا اتخذته الحكومة الموريتانية زوال اليوم الخميس الموافق 12 مارس 2020 .
القرار محل التثميل هو إلغاء مذكرة عمل اصدرها الإداري المدير العام لوكالة الوثائق المؤمنة السيد أحمد ولد المختار ولد بوسيف التي اثارت جدلا واسعا لكون المذكرة احتوت 27 من المحيط الضيق للرجل .
من ذلك البيت الطيني المتداعي الذي تحيط به الرمال إحاطة السوار بالمعصم, تطل عليك عجوز في ربيعها ٩٠ إذ لا تخفي ملامحها عمق المعاناة فتجاعيد المحيا وتثاقل الخطى بنبيك عن كل شيء ببيان .
حيث تركها بنوها هنا في هذه الأدغال لا ملجأ يحميها و لا إنسان يلاطفها أو يؤنسها , فكبير أبناءها يقضي في كل عام راحته في رحلات مكوكية إلى عواصم استكهولم ولندن وباريس وأياما قليلة معها , ولا يفكر إطلاقا في التغيير من واقعها المعيش ربما لأنه لم يعشه .
طالب عدد كبير من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي في موريتانيا من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني العمل وبسرعة على تدارك مابقي من السمعة الطيبة التي بناها بنفسه في نفوس شعبه وذلك بتجريد المدير العام لوكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة السيد / أحمد ولد المختار ولد بوسيف من منصبه اليوم الخميس في مجلس الوزراء كإجراء عقابي له على فعلته الشنيعة التي ارتكب في حق نفسه وفي حق أسرته الطيبة الكريمة و في حق النظام كله وفي حق سمعة البلد و في حق
اقدم المدير العام لوكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة السيد / أحمد ولد المختار ولد بوسيف على تشويه السمعة الطيبة لدى المواطن العادي عن فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني باعتباره رئيسا نظيفا يريد إصلاح الحال و تجاوز الكثير من مسلكيات الماضي البغيض وقد عبر عن ذلك من خلال برنامجه الممتاز " تعهداتي " الذي على اساسه انتخبه الشعب الموريتاني رئيسا لكل الموريتانيين وتولى بذلك دفة الحكم فاتح اعشت الماضي .
عين رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى 11 سفيرا لموريتانيا بعدد من الدول العربية والإفريقية والأوربية ، ضمن ترتيبات مهمة داخل أروقة الخارجية الموريتانية.
وهذه لائحة السفراء الجدد ، والسفراء الذين تم تحويلهم إلى مناطق جديدة:
أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أبناء موريتانيا العظيمة والجميلة، في هذه اللحظة بالذات، أنا أسعدُ رجلٍ على وجه الأرض. وكيف لا أكون سعيداً وقدماي تلامسان من جديد تراب وطني، بعد عشر سنوات طوالٍ من المنفى الإجباري وبالإكراه ؟ يمكن القول إنها كانت المحنة الأكثرَ إيلامًا في حياتي كإنسان. لقد افتقدتُ هذه الأرض كثيراً، وشدَّني الحنينُ لهوائها الدافئ! أما أنتم، مواطني الأعزاء، فلو أن لي عدوًّا لدودًا لما تمنيت له من شط المزار ما عانيته وأنا بعيد عنكم.