اعرب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في أكثر من مناسبة عن استياءه من اداء عدة قطاعات حكومية منها من سماه بالاسم ومنها من لمح له دون ذكره بالاسم , وفي ظل المتغيرات المتلاحقة وقرب استحقاقات بلدية ونيابية على الابواب و مضي ثلاث سنوات من مأمورية الرجل فإن الحديث بات منحصرا في ضرورة الخلاص من وزاراء تم إعطاؤهم الفرصة ليثبتوا انهم اهل للثقة التي وضعت فيهم لكنهم للاسف اتضح انهم لم يكونوا بحجم المسؤولية التي وضعت فيهم وهو ما تنامى عنه استياء رأس النظام منهم