.gif)
.jpg)
اوضح الباحث و المدون المعروف الاستاذ / Abdurahman Sidina أن فزاعة الإرهاب في منطقة الساحل لاوجود لها بالكلية بل هي حيلة من أجلها تروج عدة لاغراض تخصها .
الباحث و المدون المعروف الاستاذ / Abdurahman Sidina كتب التدوينة التالية بمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيس مجموعة G5 التي تتولى بلادنا رئاستها الدورية :
" لا يوجد ارهاب في الساحل و ما نراه لا يعدو كونه لعبة استخبارات بدأتها الجزائر بعد أعوام النار. لتتحكم في تسيير التطرف الاسلامي و توظيفه فأنشأت له كيانا تحت عيون و قيادة رجال مخابراتها ذلك الكيان الذي وظفته فرنسا لاحقا للتدخل في مالي و النيجر للسيطرة على مناجم الذهب و اليورانيوم
الحركات الجهادية في شمال مالي هي عصى الجزائر التي تلوح بها عند كل تقارب يقع بين دول الساحل و #المغرب و لقد كانت احداث لمغيطي 2005ردا جزائريا على تقارب نظام ولد الطائع مع #المملكة_المغربية ، ذلك الرد الذي وظفه قادة الجيش الموريتاني للإطاحة بنظام ولد الطائع في نفس العام .
إن من يتبع مسار انتشار الحركات الجهادية في دول الساحل يدرك انها تضرب حيث تكون العلاقات #المغربية الافريقية قوية ،إنها حيلة الحزائر الوحيدة للوقوف أمام
الديبلوماسية المغربية الناعمة
معضلة الارهاب ليست في قوته الذاتية و لا في عوامل استمراره كردة فعل على واقع سياسي اقتصادي بائس كما يروج المحللون السياسيون. معضلة الارهاب تتجسد في كونه ورقة يلعب بها الجميع .
يدرك السيد الرئيس غزواني الذي يتداول ناشطون انه سيتحدث الليلة لشعبه عن G5 و هو الذي كان مدير أمن و قائد أركان ان الارهاب في الساحل مصطنع مفتعل و انه لم يخرج يوما عن سيطرة المصنعيين لذلك غزواني يستخدمه كورقة رابحة كما يستخدمه الفرنسيون و الغربيون و الجزائريون . الفارق الوحيد هو اننا أقل الرابحين نصيبا من هذه اللعبة الوقحة " .
