إعلانات

وزير في حكومة المهندس ولد بلال ... يسبب لها إحراجا بالغا ومتكررا ( هويته الكاملة )

جمعة, 23/10/2020 - 14:12
الوزير سيدي ولد سالم

أسفر حراك ساكنة تيفريت عن قرار حكومي بإغلاق مكب النفايات؛ يأتي ذلك بعد يوم واحد من تأكيد وزير التعليم الناطق باسم الحكومة أن القضية شائكة ومعقدة.

هكذا يمعنُ سيدي ولد سالم دوماً في إحراج حكومته، وهو الناطق باسمها؛ إذ سبق أن نطق بأن الحكومة لا يمكن أن تفرض على الجزائر استقبال الطلاب؛ وبعد يومين فقط قررت السلطات العليا للبلد نقل الطلاب واستقبلتهم الجزائر دون أي مشاكل.. لعل الوزير بعيدٌ من دائرة القرار ومنقطع عن سراديب الحكم، فلا يفتأ يحرج الحكومة لا يفهم توجهاتها ولا يمكنه توقع قراراتها !

سبق للوزير الناطق أيضاً أن رفض السماح بتسجيل الطلاب الذين تزيد أعمارهم عن 25 سنة في الجامعة؛ لكن حراك الطلاب دفع الحكومة إلى التراجع عن قراره التعسفي.. حرجٌ آخر !

وسبق له في أول ظهور كناطق باسم الحكومة، أن وصف حكم ولد الغزواني بأنه امتداد لحكم عزيز، ليغرد وحده خارج السرب، وسط عاصفة سياسية أوضحت للجميع أن القطيعة أكبر من أن تخفى.

اليوم يصر الوزير على رفض تطبيق الأحكام القضائية؛ رغم الرسائل والتعليمات المباشرة من الرئاسة؛ والوزارة الأولى.

كل هذه التخبطات والقرارات الارتجالية، لم تمنع الرجل من الاحتفاظ بمنصبه؛ وعلامة استفهام كبيرة تطرح.. ما سر قوة هذا الوزير المثير للجدل ؟!

نقلا عن صفحة بشير ببانه .