إعلانات

نائب برلماني مقرب اجتماعيا من الرئيس السابق " عزيز " يكشف جانبا من المسكوت عنه

سبت, 08/02/2020 - 18:41
 عالي ولد الدولة /  النائب البرلماني و ابن الرئيس " عزيز "

النائب عالي ولد الدولة مدير شركة: STAM LOGISTIQUE موريتاني ولا علاقة لها ب STAM  الموجودة بالمغرب التي أقامت سد “سكيليت”  و تهدم فيما بعد، وهو يملك  STAM LOGISTIQUE التي كانت لها شراكة أو اتفاق مع شركة “شينكير  الألمانية”  وتوفر transitaire لشركة تازيازت وجميع المعدات.

أصبح ولد الدولة يطالب تلك الشركة بكثير من المبالغ المالية إلى أن قام ولد عبد العزيز بالتحايل على شركة “شنكير” ذات الشراكة مع STAM LOGISTIQUE وقام بتحويلها إلى شركة more linck  التي  أصبح يملكها هو وعبد الله ولد أياهي وباشرت  التعامل مع تازيازات وكثير من الشركات الأخرى.

وتعتبر شركة more linck من أقوى الشرائك ومن أنشطهم في هذا المجال الذي جنت منه كثير من المال إلى إن اصبح الكثير يتحدث عنها بأنها نهبت  أموال البلد خلال العشرية المنصرمة.

وقع عن طريق شركة more linck  كثير من التحايل على الضرائب والقضاء نتيجة للمبالغ المالية التي كان النايب ولد الدولة يطالب بها شركة “شينكير” الألمانية التي أسس ولد عبد العزيز وولد أياهي مكانها more linck  و تولت أعمال شركة “شينكير”  وقامت بتنفيذها  وحصدت أموالا ضخمة لكنها لم تسدد ديون ولد الدولة  التي يطالب بها سلفها.

حازت شركة more linck  على أغلب صفقات العشرية بخصوص  transitaire وشراء المعدات وكل الأغراض التي تجلب من خارج البلاد للشرائك العاملة في مجال التنقيب والتعدين كشركة تازيازت والشرائك الأخرى.

يملك شركة STAM LOGISTIQUE للنقل  وتمارس هذا المهنة قبل وصول رئيس الجمهورية السابق السيد محمد ولد عبد إلى مقاليد الحكم.

ظل نشطا أثناء العشرية  واقترح الفاعلون الكبار ترشيحه نائبا في البرلمان لكن هذا الأمر لم يلقى تجاوبا من قبل الرئيس السابق ومقربيه واختاروا ترشيح ولد أبن مكانه ولم يقدم ولد أبن أي خدمة ذات نفع هام إلى ساكنة مدينة أكجوجت حتى ملوه وتراجعوا عن دعمه.

لما وجدت مقاطعة بنشاب قام بترشيح نفسه في تلك المقاطعة الجديدة وفاز بسهولة في الشوط الأول نتيجة لعلاقاته القوية والواسعة بالمنتخبين.

يعتبر ولد الدولة من رجال الأعمال المنفتحين على المجتمعات وعلى الدولة وقدم كثيرا من الخدمات الهامة للبلد وللمواطنين الموجودين في الحيز الجغرافي الذي يسكنه,

قدم كثيرا من التضحيات لحزب الاتجاد من أجل الجمهورية بماله ووقته باذلا جهودا مضنية في كافة السبل التي يمكن أن توصل الحزب إلى مبتغاه ببعض الدوائر الانتخابيةذات تواجد انتخابي يمكن التأثير عليه من قبله.

استطاع ولد الدولة أن يمنع نفسه من التلطخ بالمال العام عن طريق الصفقات المشبوه وغير ذلك فهو لا يملك أي درهم ولا دينار للدولة وجميع ما بحوزته من المال تم تحصيله قبل العشرية وأثناءها تعرض لهزات وزلازل قوية من قبل القائمين على الشأن.

لم تكن علاقته برئيس الجمهورية السابق بالحسنة نتيجة لما قدم من نصح له وما أرشده إليه من أمور  مهمة لكن الرئيس لم ينتصح وتمادى في أشياء لا تقدم ولا تؤخر ولا تخدم عزيز ولا المقربين منه ولا البلد.

نقلا عن موقع المحقق .