إعلانات

انكشاف جوانب مظلمة من قصة فاجعة " أطفال دار النعيم "

سبت, 11/01/2020 - 15:10

منذ الوهلة الأولى لتداول أول تصريح علني للسيدة زينب منت بلال والدة الأطفال الخمسة الذين قضو حرقا في فاجعة احتراق مسكنهم بدار النعيم و الجميع يبحث ويطالب بالكشف عن الحقيقة الحقة لملابسات الفاجعة خصوصا وأن القصة التي سردتها والدتهم المكلومة زينب " غير متماسكة " وبها حلقاة مفقودة على الأقل وهذا ما جعل الكثيرين بعد انكشاع غبار الفاجعة يطالب بتحقيق جدي يوضح الحقيقة دون رتوش .

الكاتب والمدون المشهور حبيب الله ولدأحمد كتب مايلي :

الآن وقد هدأت الأمور يجب طرح سؤال طرحه مدونون كثرهنا " أين كانت السيدة زينب وقت اشتعال النار فى عريش أطفالها " ؟

مع الأسف أقوالها متضاربة فمرة تقول إنها كانت فى عريش مقابل له هنا يقال لماذا لاتنام مع أطفالها فى نفس العريش لتامينهم ومرة تقول إنها وصلت لحظة الحريق من مناسبة اجتماعية وهنا يقال كيف تغلق عريشا على صغارها ومنهم الصغير والمريض وتذهب إلى مناسبة اجتماعية فرضيات أخرى كثيرة حول مكان وجودها لحظة الحريق يتداولها الجيران وليس من المهم تتبعها ولكن المهم أنها تتحمل جزء من المسؤولية عن مصيرابنائها كمايتحمله آباؤهم الذين طلقوها تباعا لينسوها وينسوا ابناءهم معها التحقيق يتواصل ولكن من المهم البحث عن سبب ترك أم لأبنائها ليلة باردة فى ظروف غيرآمنة وسط عريش موصد بإحكام