إعلانات

الفشل الذريع وسوء التسيير تهم تُلاحق آمال منت مولود

خميس, 09/01/2020 - 11:32

ابانت الوزيرة السابقة و المديرة الحالية للموريتانية للطيران عن مراهقة في التسيير اليومي لكل المهام التي اسندت إليها , وليس اوضح ذلك ما تعيشه شركة الموريتانية للطيران منذ اسندت لها إدارتها .

الموريتانية للطيران تعيش واقعا أقل مايمكن وصفه به أنها " تحتضر " الفشل تلو الفشل و الخدمات الرديئة زيادة على الديون المتراكمة وآخر ذلك العذابات التي تقع لركابها وتأخريهم دون مبرر لاسباب غير مقنعة بالمرة وآخر ذلك ماوقع البارحة لعشرات المسافرين من تونس للعاصمة انواكشوط .

حيث أنهى عشرات المسافرين غالبيتهم من الموريتانيين إجراءات مغادرة مطار تونس باتجاه مطار نواكشوط غير أن الطائرة التي كانت يفترض أن يسافروا على متنها المطار.

وأبدى المسافرون استياءهم من طريقة تعاطي الشركة معهم، ومن غياب أي توضيح أو اعتذار رغم مضي أكثر من سبع ساعات على الوقت الذي كان مقررا لإقلاع الطائرة.

ولجأ المسافرون العالقون لكراسي مطار تونس وفضائه لأخذ قسط من الراحة في انتظار وصول طائرة لا يدرون متى تصل، ولم يجدوا – حسب تأكيداتهم – من يتعذر لهم عن التقصير أو يخبرهم بتوقيت متوقع لوصول الطائرة.