إعلانات

الجزء الثاني من مداخلة المفوض الإقليمي "ولد آده " في ندوة مركز مبدأ

جمعة, 27/12/2019 - 13:52
المفوض الإقليمي والمدير العام المساعد السابق للأمن الوطني السيد محمد عبدالله ولد الطالب اعبيدي الملقب بــ ولد آده

نشرنا أمس الخميس  جزءا من مداخلة المفوض الإقليمي والمدير العام المساعد السابق للأمن الوطني السيد محمد عبدالله ولد الطالب اعبيدي الملقب بــ ولد آده " في الندوة الفكرية التي نظمها مركز مبدأ يوم الاربعاء الماضي تحت عنوان " الانفتاح السياسي في موريتانيا ودوره في تعزيز الديمقراطية " التي لقيت استحسانا من طرف الحاضرين لكون المتدخل عارف بخفايا وخبايا البلد بحكم المسؤوليات الأمنية الرفيعة التي تولاها طوال مشواره المهني الطويل ثم لكونه خبيرا مختصا في الأمن و الدفاع مطلع على الحالة العامة للبلد و المنطقة بشكل عام , و ها نحن ننشر الجزء الثاني من تلك المداخلة القيمة 

المفوض الإقليمي والمدير العام المساعد السابق للأمن الوطني السيد محمد عبدالله ولد الطالب اعبيدي الملقب بــ ولد آده اوضح :

أن الفرصة الآن سانحه لترسيخ دعائم الدولة على أساس من العدل والمساواة فكافه الطيف السياسي يثق في رئيس الجمهورية الحالي السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و يُجمع علي نيته الصادقه في لم شمل الموريتانيين وتقبل الآخر ونبذ الظلم والاقصاء والتهميش. تبقي الخطوات العمليه التي تفضي لذلك ولعل من أهمها :

1 ـ  إعاده تأسيس الدولة ويعني ذلك تجديد العقد الاجتماعي الرابط بين المواطن وهذا الكيان والذي يجب أن يجد كل ذاته فيه ،ويمر ذلك حتما بوضع الآليه المناسبة لجبر المظالم ومن أهمها مخلفات العبوديه ولكن ليس ذلك فقط بل إعادة طرح الإشكال المتعلق بحقوق الانسان وإعطاء كل ذي حق حقه غير منقوص و إرجاع الأملاك المنقولة والعقارات التي ثبت الإستلاء عليها بصفة غير شرعيه و معاقبه المختلسين والمتجاوزين مهما كانوا. و

2ـ  استقلالية القضاء بحث يظل القضاء المستقل النزيه حجر الزاويه في أي مشروع اجتماعي هادف.

3ـ تحديات الموقع الجغرافي للبلد  يفرض علينا نفسه و يحتم علينا أن نسعى جميعا الي البحث عن العقد الجامع . فقوس الأزمات الذي نشكل إحدى بواباته يلتهب يوما بعد يوم وينذر بارتدادات خطيره لابد من تحصين بلادنا من تبعاتها

 المفوض الإقليمي والمدير العام المساعد السابق للأمن الوطني السيد محمد عبدالله ولد الطالب اعبيدي الملقب بــ ولد آده ختم مداحتلته تلك بقوله :

 أنه من حسن الحظ أن يقود سفينه البلاد في هذا الظرف الدقيق رجل ذو خبره وحلم واناه ،يعي جيدا المرحله وأهميه استشراف الطرق السالكه للعبور بالبلد إلى بر الأمان بمشاركه الجميع فلا استقرار دون تحصين الجبهه الداخلية.