.gif)
.jpg)
الظاهر أن المتزلف عبدالله ولد أحمدامو مازال تحت تأثير الصدمة ولم يفق بعد منها , تلك الصدمة التي اعقبت بيانه الهزيل الذي تعمد فيه توجيه الإهانة للرئيس المنتخب السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أمس والتي تم تداوله على نظاق واسع قبل أن يضطر لسحبه بعد 14 ساعة من نشره على صفحة التلفزة على موقع التواصل الإجتماعي " الفيس بوك " .
المتزلف عبدالله ولد أحمدامو قام اليوم بتصرف مشيئ يدل دلالة واضحة على أنه لم يفق بعد من الصدمة حيث اقدم بجرة قدم على إقالة الصحفي الشيخ سيداتي ولد سيدي محمد دون مبرر مقنع كنوع من اعتماد سياسة الهروب للأمام واعتماد " سياسة النعامة " محاولا ـ عبثا ـ أن يحمل الصحفي المسكين مسؤولية فشله هو في تبرير نشر البيان الهزيل .
المتزلف عبدالله ولد أحمدامو يتصرف من أمس تصرف الممسوس فلايكاد يُبين و يعرف في قرارة نفسه ـ الأمارة بالسوء ـ أن تجريده من مهامه صار مسألة وقت فقط , لذلك يحاول جاهدا فعل شيئ أي شيئ من أجل لفت الأنظار عنه أو أن يجد شمعة عليها يُعلِقُ قشله الذريع في إدارة الملفات التي اسندت إليه و أخفق فيها إخفاقا واضحا بل فاضحا .
