إعلانات

الدبلوماسي الدولي سعادة السفير محمد الحسن ولد لبات .. رجل المهام الصعبة

أحد, 07/07/2019 - 02:08

اظهر الدبلوماسي الدولي و المرجع في القانون الدستورى مبعوث الإتحاد الإفريقي إلى السودان سعادة السفير محمد الحسن ولد لبات عن مهارات وقدرة فائقة في إدارة الأزمات المستعصية زيادة على لباقته الدبلوماسية وحنكته السياسية وجدارته المعرفية أذهلت غير العارف به.

سعادة السفير محمد الحسن ولد لبات شخصية فذة وضع الله له القبول يجذبك إليه من أول لقاء و يجعلك تقف إجلالا أمام شخصية علمية نادرة جمعت بين التمكن المعرفي و الكارزمية القيادية و الحنكة السياسية و الدهاء الفطري و اللباقة الدبلوماسية الجذابة زيادة على خبرة تراكمية كانت كلها عوامل مجتمعة جعلت منه رجل المهام الصعبة و أن يكون التوفيق حليفه في كل تلك المهام الجسام رغم تعقيدها وتشعبها .

سعادة السفير محمد الحسن ولد لبات شخص عصامي يصدق فيها قول الأول :  "نفس عصام سوّدتْ عِصاماَ ... علمته الكرّ وا لإقداما " , بنى مجده الجديد بنفسه وقد اسعفه في ذلك مجد تليد ورثه عن آباء أكارم أجاود أشاوس أماجد , بنفسه تسلّق القمم و المناصب العلمية و الوظيفية دون معين ولا وسيط .

 سعادة السفير  محمد الحسن ولد لبات يجمع الموافق له و المخالف على أنه من القلائل الذين بلغوا ذرى المجد بالجد و التشمير لا بالوساطة و المحسوبية ولا أدل على ذلك من كونه بعد تربعه على أعلى هرم الدبلوماسية الموريتانية أواخر تسعينيات القرن الماضى واصل مشواره المظفر في مجال الدبلوماسية الدولية حيث قاد بنفسه ملفات أزمات شائكة وكان النجاح و التوفيق حليفه مثل ملف الأزمة الكونكولية  و البوروندىة و الأزمة في جمهورية وسط افريقيا و ليس توفيقه في الملف السوداني المعقد إلا دليل على ذلك , ثم إن عددا من ساسة و عقلاء الدول الإفريقية التي بها نزاع يتمنون أن يكون ملف نزاعهم مُسند لسعادة السفير محمد الحسن ولد لبات ليتم الحل توافقيا لكونه ينهج منهج الدبلوماسية بناء الثقة أولا بين الأطراف ويعتمد سياسة لاغالب ولا مغلوب وهي سر نجاحه في حل فتيل الكثير من الأزمات .

فالرجل تجده مع السودانيين عربيا قُحًا ومع الأفارقة أفرانكفونيا فلتوريا متضلعا ومع الأنكلوكسونيين شكسبريا ماهرا حذقا و يكن هو الشخص المركزي وعنه المنطلق وإليه المرجع وعنده الحل الأنسب و قد اثنى عدد من القادة و الزعماء عليه وعلى خبراته من ذلك الرئيس اليمني عالى عبدالله صالح فقد قال: " لو تم إسناد ملف اليمن للسفير ولد لبات لتم حله و لما وقعنا فيما وقعنا فيه " , ثم اثنى عليه كلا من الأمين العام السابق للأمم المتحدة بطرس بطلاس غالي و رئيس منظمة الأفرنكفونية الرئيس عبدو ضيوف في مذكراتهم . ثم إن كتابه الذي ألفه عام 2005 بعد توفيقه في حل الأزمة الكونكولية صار مرجعا  يدرّس الآن في جامعات العالم ومعتمد في مراكز الفكر و البحث العلمي . 

فعلا الأستاذ الدكتور محمد الحسن ولد لبات يستحق و بجدارة لقب " رجل المهمات الصعبة "ومن حقنا كموريتانيين أن نفخر و نزهو بكونه منا و بكونه رفع رؤوسنا عاليا في المحافل الدولية .