إعلانات

مرشح لرئاسيات 2019 متهم بالسرقة و النصب و الإحتيال ( تفاصيل مقززة )

سبت, 09/03/2019 - 13:29

تفاجأ عدد كبير من ساكنة العاصمة خصوصا جيل سبعينيات القرن الماضى من إعلان احدهم نيته الترشح لرئاسيات 2019 .

عدد من ساكنى العاصمة في سبعينيات القرن الماضي عبروا أن استغرابهم من إقدام ذلك الشخص الذين يعرفونه جدا على الترشح لاعلى منصب في البلد وهو المعروف لدى الجميع بكونه بطل قصة تلصص على البنك الليبي ازكمت الانوف يومها .

مصادر متطابقة و شاهدة على تفاصيل الحادثة يومها ذكرت لـــ " السبق الإخباري " أن السيد المذكور قام رفقة بعض اصدقائه  بعملية تلصص على البنك الليبي الجديد الإفتتاح يومها حيث فتحوا حسابات بنفس البنك وتقدمواnbsp;بطلب سُلَفْ من أجل تنفيذ مشاريع تجارية تبين لاحقا أنها مجرد طريقة للإحتيال على تلك المبالغ .

المصدر كشف أن السيد المذكور اخذ سلفة قدرها 58 مليون أوقية وهو مبلغ كبير نظراَ لقوة العملة الوطنية يومها , وقام باستثمار ذلك المبلغ في شراء عدد من الدور تقع الآن على شارع جمال عبدالناصر قرب المستشفى الوطني بقلب العاصمة انواكشوط ( اعليه بالمارة) .

المصدر اوضح أن السيد المذكور لما حل أجل تسديد المبلغ الذي استلمه من البنك الليبي قام بإعداد ملف طبي به شهادة وفاة مزورة و قام بحفر قبر له في مقبرة لكصر واوعز إلى أحد اقاربه بتصوير القبر و ارفاق الصورة بشهادة الوفاة وإيصال كل ذلك للمدير العام للبنك الليبي وهي الحيلة التي انطلت على مدير البنك الليبي حيث قام رفقة عدد من أطر البنك بزيارة أهله لتقديم واجب العزاء لهم في فقيدهم و قام البنك بشطب ديونه و تقديم مساعدة مالية لذويه .

المصدر اوضح كذلك أن السيد المذكور سافر إلى إحدى دول إفريقيا الغربية حيث بقي هناك سنوات كان يمارس خلالها التجارة قبل ان يعود للبلاد مطلع ثمانيات القرن الماضي حيث غير اسمه و اندمج في مهنة بعيدة عن التجارة الأكلاسيكية التي كان يمارس قبل سفره .

السبق الإخباري تحقق من القصة وبتفاصيلها المملة وقد وقف موفد له على قبر السيد المذكور في مقبرة لكصر و وثق القرة بالصور  لكنه يتحفظ على ذكر اسمه الكامل شفقة ورحمة بعائلة الكريمة فقظ ليس إلا.