.gif)
.jpg)
وجه المشتشار التربي و المثقف المعروف الشيخ أحمد ولد الشيباني وهو أحد سندة المدافعين و المناكفين عن لغة الضاد في هذه المنكب البرزخي المنكوب صرخة استغاثة من أجل تفادى الواقع المر المرير الذي يعيشه قطاع التعليم في بلادنا و الذي يشهد ترديا سحقيا في وحل التسيب و الإهمال و الإرتباك الملاحظ في عدم وضوح الرؤية لدى القائمين عليه ينضاف إلى ذلك تردى المستويات و تكالب التعليم الحر على البقية الباقية من سمعة التعليم العام .
المستشار التربوي و الإطار بوزارة التعليم و الناشط السياسي في الحزب الحاكم السيد الشيخ أحمد الشيباني كتب على صفحته ذائعة الصيت في موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك " التدوينة التالية :
" يعمل لدى قطاع التهذيب الوطني ما يربو على ثلاثين ألف مدرس بالإضافة إلى مايزيد على 3000 عقدوي سنويا موزعين على 15 إدارة جهوية على عموم التراب الوطني تقوم الوزارة بوضعهم تحت تصرف المديرين الجهويين الذين من المفترض أن يجعلوهم في خدمة العملية داخل المؤسسات التعليمية إلا أنهم سرعان ما يتبخرون فلا هم في الأقسام يدرسون ولا هم من الخدمة مستقيلون ..............
أذهلني هذا الأمر من خلال حجم الشكاوي والنداءات المتكررة بسبب النقص الشديد في المعلمين والأساتذة حيث تجد المدارس المكتملة بلا طواقم غير مديريها والثانويات التي لا يدرس فيها غير المعلمين المساعدين ؟!!!
بلغ السيل الزبى لا شك هناك تسيب وهدر وتبديد في الموارد البشرية يمارسه المدراء الجهويون ينبغي أن تتدخل للجمه المفتشية العامة بعد أن عجزت عن تقويمه المفتشية الخاصة للقطاع."
