إعلانات

خيرة علماء البلاد الأجلاء .. يُزكُّون العالم الرباني الولي الكامل الشريف الشيخ علي الرضى

خميس, 07/09/2017 - 18:42
الشريف الولي الكامل العالم الرباني/  الشيخ علي الرضى ولد محمد ناجم الصعيدي

وضع الله القبول للولي الكامل والعالم التقي النقي سليل دوحة الشرف الشيخ علي الرضى ولد محمد ناجم الصعيدي  بين الناس كل الناس وقد زاد تعلقهم به ما عرف به من الجود و السّخاءِ الخاتمي و الإنفاق البُرْمكي ثم هو زيادة على ذلك تواتر علماء البلاد المُبرزون على فضله وسلامة منهجه و ربانيته , وقد زكّاه كبار علماء البلاد و هاكم بعضاً من تلك التزكيات التي شهد له فيها اصحابها بالفضل و سلامة المنهج وبالربانية :

أولاً:

الإمام العلامة بداه بن البوصيري رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد رسول الله

تزكية

وبعد،
فإن الشاب الناشيء في طاعة الله الشريف الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي بن سيد محمد بن محمد بن عابدين بن اباه الشريف بن سيد محمد الشريف الصعيدي من العلماء العاملين الزهاد المتقين المجتهدين في الاتباع والابتعاد عن الابتداع والسحر والشعوذة والخداع، ممارس للكتاب والسنة متبع لصالح سلف الأمة، و لا يخفى ما على و جهه من نور الشرف إلا على من أطمس الله بصيرته. وما يعرف به من الرقى إنما هو الشرعي منها الذي هو بالقرآن وأسماء الله الحسنى، ولا يعرف عنه شيء من الرقية بالعجمية ولا الطلاسم و لا الجداول و لا الأوفاق و لا ما في معنى ذلك. فعلى المسلمين جميعا أن يعرفوا له حقه.
أطال الله حياته وحفظه من المكاره في الدنيا والآخرة.
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
الإمام  بداه بن البوصيري

ثانيا:

الشيخ العلامة لمرابط محمد سالم ولد عدُّود رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم

تزكية

الحمد لله و الصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله ومن اهتدى بهداه.
أما بعد فإن الشاب الناشيء في طاعة الله تعالى الشريف من جهة سيّدَيْ شباب أهل الجنة: سبْطيْ رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما، الشيخ عليا الرضا بن محمد ناجي بن سيدي محمد بن عابدين من محمد مولود بن الشريف سيدي محمد الإمام بن سعد الصعيدي، من العلماء العاملين الزهاد المنفقين، المجتهدين في الاتباع والابتعاد عن الابتداع والسحر والشعوذة و الخداع. من عرفه عرف في وجهه أنه من أبعد الناس عن ذلك.
قال تعالى: (هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم)، ثبتنا الله تعالى و إياه بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة. و ما يعرف به من الرقى إنما هو الشرعي منها الذي هو بالقرآن و أسماء الله الحسنى لا يعرف عنه شيء من الرقية بالعجمية وما لا يعقل معناه و لا بالطلاسم و ما في معناها أغناه الله عن ذلك، و لا يتعاطى شيئا من الرقية إلا تنفيسا عن مكروب و استجابة لدعوة ملهوف فيدعو فيستجاب له أو يوجه همته فيظهر الله تعالى من خوارق العادة ما يظهر، وقلما يلجأ إلى الرقية وإن لجأ إليها فإنما تكون بما ذكر مما لا يختلف أهل العلم في مشروعيته. هذا، علمنا به و فوق كل ذي علم عليم.

كتبه محمد سالم بن محمد علي بن عبد الودود
كان الله تعالى لهم و لأوليائهم وليا آمين،
لاثنتي عشرة بقيت من محرم سنة عشرين وأربعمائة
و ألف للهجرة

ثالثا:

الشيخ العلامة محمد الحسن ولد أحمدو الخديم حفظه الله و رعاه
بسم الله الرحمن الرحيم

تزكية

الحمد لله وما توفيقي إلا بالله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله و أصحابه.
هذا و إني أرفع إلى علم كل من يقف على هذه الأحرف أن الشريف سلالة الشرفاء العلماء الأتقياء الصلحاء آل الشريف سيدي محمد الصعيدي ـ نفعنا الله ببركتهم ـ أعني بذلك الشيخ عليا الرضى بن محمد ناج بن عابدين ـ متع الله المسلمين بطول حياته آمين ـ أراه هو مبرز العصر علما و فهما و ورعا و عدالة و رضى وصلاحا و تمسكا بالسنة وطيب السريرة وحسن الأخلاق” ومن يشابه أبه فما ظلم” هذا هو الذي عندي كما عاينته وتواتر عندي.
فحسب من يعدّله أن يكون مثله أو قريبا من ذلك، و أنى له! بل هو كما قال أحمد بن حنبل: ـ وقد سئل عن إسحاق بن راهويه ـ ” مثل إسحاق يسأل عنه؟ إسحاق عندنا إمام من أئمة المسلمين” ! وكما قال ابن معين ـ وقد سئل عن أبي عبيد ـ ” متى يسأل عن أبي عبيد؟ أبو عبيد يسأل عن الناس” !.
فعلى المسلمين أن يعزروا و يشددوا في الأدب حبسا وضربا من رماه بما لا يليق بمنصبه نظرا لعظم ما ارتكب من البهتان في جناب من جمع بين وصفي العلم والشرف إلى غير ذلك من الخصال الحميدة، نعوذ بالله مما ارتكب من الوقوع في آل البيت.

الفقير إلى ربه الغني الكريم
محمد الحسن بن أحمد الخديم

رابعًا:

الشيخ العلامة محمد المختار ولد امبَالَّه حفظه الله و رعاه

بسم الله الرحمن الرحيم
انواكشوط، بتاريخ 11/05/1999

تزكية

الحمد لله رب العالمين
و صلى الله وسلم و بارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فإن الشريف الشاب الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي بن سيدي محمد بن محمد بن عابدين اشتهر في بلاده بالعلم والورع والعبادة و اتباع السنة، والابتعاد عن البدعة، كما تكررت الشهادة له بذلك من علماء بلده، و لم يكن من أهل الشعوذة و لا الطلاسم ولا الجداول و لا الأوفاق ـ حاشاه ـ ورقيته إنما هي بالقرآن و الأحاديث النبوية و الأدعية المأثورة.
فمن نسب إليه شيئا مخالفا لهذا أو نسب إليه شعوذة أو طلاسم أو رقية مخالفة للشرع فقد أعظم الفرية و الله حسيبه، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

محمد المختار بن امباله
رئيس المجلس الإسلامي الأعلى

خامسا:

الشيخ العلامة حمدا ولد التاه حفظه الله و رعاه
بسم الله الرحمن الرحيم

تزكية

حمدا بن التاه
عضو المجلس الإسلامي الأعلى
في موريتانيا- انواكشوط

أما بعد فإن الشريف الشاب عليا الرضا بن محمد ناجي بن سيدي محمد بن محمد بن عابدين بن محمد مولود بن الشريف سيدي محمد الإمام بن سعد الصعيدي، قد عرفناه منذ طفولته إلى يومنا هذا كما عرفنا أسرته منذ أكثر من قرن.
و على هذا الأساس، فإنني أشهد و أصرح بأن هذا الشريف الشاب قد ظهرت على يده كرامات خارقة أكرمه الله بها و هو إلى جانب ذلك عالم عامل محقق وبعيد عن البدع و الشبهات يمتاز بالورع منذ نعومة أظافره ويبتعد عن الرقى بالطلاسم والجداول والأوفاق ويعتمد على كتاب الله تعالى و أسمائه الحسنى التي وردت في السنة، و قد انتشر بين العامة والخاصة شأنه كما انتشر شأن أسرته من قبله و قد تنوعت كراماته حتى شملت مجالات مختلفة منها المكاشفات وعلاج المرضى المصابين بالأمراض الصعبة سواء كانت جسمية أو عقلية. وليس هذا غريبا علينا نحن المسلمين، فإن من عقيدتنا وجود كرامات الأولياء وعباد الله الصالحين كما وقع لعمر بن الخطاب رضي الله عنه من قوله “يا سارية الجبل” ومن رسالته لنيل مصر.
وعلى هذا الأساس، فإنني أطلب من جميع المسلمين إكرام هذا الشريف واحترامه وتقديره والإبتعاد عن التعرض له أو الإنكار عليه، فقد هلك الكثيرون في هذا المجال وخصوصا من العلماء والساسة، والله ولي التوفيق.

كتبه حمدا بن التاه
الثلاثاء 26 محرم 1420

سادسا:

القاضي العلامة ابَّين ولد بَبَانَه حفظه الله و رعاه

الجمهورية الإسلامية الموريتانية شرف ـ إخاء ـ عدل
وزارة العدل
المحكمة العليا
مكتب القاضي المصطفى بن ببانه

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين و على آله و أصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد فإنه مما بلغ عندنا حد التواتر أن الشريف العالم العامل العارف سلالة الشرفاء المتقين والأولياء الراسخين الشيخ عليا الرضى بن محمد ناجي بن عابدين شاب نشأ في طاعة الله تعالى وفتح الله له باب العلم والمعرفة و حلاه بمقامات اليقين ونفع به كثيرا من المسلمين فمن لقيه أنهضه حاله و دله على الله مقاله.
فقد اشتهر بالاستقامة و التمسك بالسنة و الابتعاد عن البدعة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الدعوة إلى الله تعالى و البذل و الإنفاق و الزهد و التواضع و مكارم الأخلاق. و كان يتحرى الورع في أقواله و أفعاله و معاملاته خصوصا ما يتعلق بالرقى فكان يرقى المرضى بالقرآن الكريم انطلاقا من قوله تعالى ( و ننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين).
فمن تقوّل على هذا الشريف العارف بالله تعالى المقبل على عبادة ربه و على منافع المسلمين ما هو بريء منه مما لا يليق بمنصبه فقد احتمل بهتانا و إثما مبينا ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).

كتبه القاضي: المصطفى بن ببانه
المقرر بالمحكمة العليا في
الجمهورية الإسلامية الموريتانية
بتاريخ 30 محرم 1420 الموافق 16 مايو 1991
رحم الله السلف و بارك في الخلف.