إعلانات

الشرطة الموريتانية تُداهِمُ وكراُ للقمار يُدِيرُهُ الشاب حماه الله ( تفاصيل حصرية )

ثلاثاء, 04/07/2017 - 15:30
الفريق / محمد ولد مكت المدير العام للأمن الوطني

داهمت فرقة البحث و التحري التابعة للمكتب الوطني لمكافحة المخدرات و المؤثرات العقلية ليلة البارحة في حدود العاشرة ليلا وكراُ للقمار يُدِيرُه  الشاب حماه الله ـ المعروف لدى الأمن الموريتاني بإنشغاله الدائم بلعب القمار ـ رفقة عشرة من شباب ينتمون إلى المجتمع المترف من أبناء النافذين ـ عسكريا ومدينا ـ .

مصدر مُطّلِعُ ساق لـــ " السبق الإخباري" تفاصيل الموضوع وهي :

نمى إلى علم فرقة البحث و التحري التابعة للمكتب الوطني لمكافحة المخدرات و المؤثرات العقلية أن المدعو حماه الله يتخِدُ من منزل واقعٍ غرب منازل تاتا بحي سانترأمتير بمقاطعة تفرغ زينة يبعد عن الشارع العام 230 متر وكرا للعب القمار وأشياء أخرى و بعد عملية متابعة دقيقة تمت مُداهمة الوكر مساء الإثنين الموافق 03 / 07 / 2017 على تمام الساعة العاشرة ليلا وتم ضبط مُسيِّرِ الوكر المدعو حماه الله و معه 10 من مرتادى الوكر وهم في حالة تلبس تام حيث ضبطوا وهو يلعبون القمار في بداية جولة لعبهم الأولى و على الطاولة مبلغا ماليا مُعتبراً , الفرقة اقتادت كل من كان في الوكر وعدهمم 11 فرداً من بينهم عسكريا يحمل رتبة سامية ـ واااا أسفاه ـ في الجيش الوطني و البقية شِلّةُ من ابناء المتخمين المترفين من أكلة المال العام الحرام  إلى مبانى المكتب الوطني لمكافحة المخدرات و المؤثرات العقلية وأشعرت وكيل الجمهورية بولاية انواكشوط الغربية ْالذي أمر بوضعهم في الحراسة النظرية وفتح تحقيق في القضية و موافاته به وبهم فور اكتمال التحقيق معهم .

لكنْ الموضوع شهد مُنعرجا آخر و ذلك بتدخل نافذٍ من المحيط العائلي الضيق لرئيس الجمهورية ـ نتحفظ على اسمه شفقة و رحمة بأسرته فقط ليس إلا ـ جعل الملف يُغْلَقُ بسرعة البرق , حيث صدرتْ أوامر بإطلاق سراح كل الموقوفين على ذمة الملف وأن  تُردُّ لهم كل محجوزاتهم وعليهم يُؤخدُ تعهد مكتوب  بعدم مُعاودة ذلك ـ ههههههههههه ـ شر البلية ما يُضحكُ .

المصدر ذكر أن المقوفين في الملف 11 عشر ـ وقد توصلنا في السبق الإخباري  إلى قائمة اسماءهم كلهم ـ خرجوا من المكتب الوطني لمكافحة المخدرات و المؤثرات العقلية خروج الفاتحين وسط زعاريد النساء و اصوات منبهات سيارات اقاربهم في جوٍ أقل ما يُمْكِنُ أن يُقالَ عنه أنه مُخْزٍ و مُشينٍ حيث مُرِّغَتْ هيبة الدولة في التراب .

يحدث كل ذلك في ظل دولة يتشدَّقُ القائمون عليها أن القانون فوق الجميع وعلى الجميع يطبَّقُ ! ! ! ! !  .

السبق الإخباري سيعود للموضوع بتفاصيل أكثر في عنصر مستقل .