إعلانات

ساكنة قرية "امبلل" جاور الماء تعطشى

ثلاثاء, 07/02/2017 - 10:06

 أطلق شباب قرية "امبلل" (العاصمة العتيقة لبلدية "امبلل") اليوم الاثنين حملة إعلامية واسعة على جميع المواقع الاجتماعية، وعلى معظم المواقع الإخبارية المحلية، تهدف إلى لفت الأنظار إلى المعاناة الكبيرة والمؤثرة التي يعاني منها سكان هذه القرية منذ سنوات عديدة بسبب العطش وندرة المياه في قريتهم.. حيث ما يزال السكان يعتمدون في جلب المياه من الآبار التقليدية المتهالكة على وسائل تقليدية بدائية.. 

وأكد شباب "امبلل" في بيانات تم توزيعها اليوم، وفي تدوينات كتبها نشطاء من أبناء القرية على الفيسبوك وتويتر والواتساب، اطلعت عليها "مراسلون"، أن هذه الحملة تأتي بعد حملات مماثلة نظمها سكان القرية في الفترات السابقة، كان آخرها حملة تصعيدية أطلقها الشباب بعيد موسم الخريف الماضي ..

وكانت نتائج هذه الحملة مشجعة حيث أفضت إلى لقاء جمع ممثلين عن مجموعة شباب "امبلل" مع وزير المياه والصرف الصحي الحالي السيد محمد عبد الله ولد أوداعه في مكتبه (الصورة)..

 وخلال هذا الاجتماع تعهد السيد الوزير بالعمل على تسوية الملف بشكل نهائي، بل أعطى تعليماته  مباشرة لمهندس من الوزارة كان قد دعاه إلى الاجتماع..

واليوم، وبعد مرور أزيد من خمسة أشهر على تعهد الوزير، يقول الشباب، ما يزال سكان "امبلل" يعانون من العطش، وحسب تصريحات السكان لم تتضح في الأفق بوادر قريبة أو بعيدة لحل هذا المشكل العالق، ولم يتسنَّ للمعنيين لقاء الوزير مرة أخرى لمعرفة مستقبل هذه القرية التي يقطنها حوالي 3000 نسمة، وتقع على طريق روصو – انواكشوط، على بعد 30 كلم شمال من روصو، وهي تابعة إداريا لمقاطعة كرمسين.