إعلانات

مولدية الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديا رحمه الله تعالى

اثنين, 12/12/2016 - 13:39

أهْلًا بِصَاحِبِ هَذَا الْمَوْلِدِ النَبوي :: مقَابَلِ الطَّرَفِ الْأُمِّيِّ وَالْأَبَــوِي

أهْلًا بِمِيلَادِ مَوْلُودٍ بِهِ كَمَلَـتْ :: بُشْـرَى الْبَشَائِرِ لِلْبَادِي وَلِلْقَـرَوي
أهْلًا بِمِيلَادِ مَن لَّمْ يَحْكِ مَوْلِدَهُ :: مِنَ الظّـرُوفِ مَكَانِيٌّ وَلَا مَلَوِي
أكْرِم بِهَا لَيلَةً غَرَّاءَ مُسْفِــرَةً :: عَنْ غُرَّةٍ فِي مُحَيَّا الضِّئْضِئِ الْقُصَـوِي
أكْرِم بهَا لَيْلَةً غَرَّاءَ ضَاحِيَـةً :: فِيهَا يَتِيمَــةُ سِمْطِ اللُّؤْلُؤِ اللُّؤَوِي
أكْرِم بِهَا لَيْلَةً غَرَّاءَ مُظْهِـــرَةً :: سِرَّ الْوُجُودِ الذِي فِيهِ الْوُجُودُ طوِي
أكْرِم بِهَا لَيْلَةً غَرَّاءَ مُطْلِعَـــةً :: شَمْسَ الضُّحَى بِسَمَاءِ الْمَطْلَعِ النَّبَوِي
أكْرِم بِهَا لَيْلَةً غَرَّاءَ مُنتِجَـــة :: نَتيجَةَ الْعالَمِ السُّفْلِيِّ وَالْعُلـوِي
هِيَ التِي عَرَفَ الْكُهَّانُ أنَّ لَهَـا :: شَأْنًا متَى لَاحَ فِيهَا للنُّجُومِ هُـوِي
يَا لَيْلَةَ الْمَولدِ الْمَيْمُونِ طَالِعُـهُ :: طَوَى زَمَانَكِ مَن فِيهِ الزَّمَانُ طُـوِي
طَوَى الذِي طُوِيَ السَّبْعُ الطِّبَاقُ لَهُ :: طَياً وَزَيًّا لَهُ بَسْطُ الْبِسَـاطِ زُوِي
لَوْلَاكِ مَا أُنزِل الذِّكْرُ الْحَكِيمُ وَلَا الدِّينُ الْقَوِيمُ وَلَا مَا فِي الصِّحَاحِ رُوِي
وَلَا وَعاهُ ابْنُ مَسْعُودٍ وَلَا أنَسٌ :: وَلَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُودَ وَالنَّـوَوِي
وَلَا رَوَى قَارِئٌ صَحَّتْ قِرَاءَتُهُ :: حَرْفًا مِنَ الْمَقْرَإِ الزَّيْدِيِّ وَالْأُبَـوِي
لَوْلَاكِ مَا اسْتَنبَطَ الْأَحْكَامَ مُجْتَهِدٌ :: ولَا اسْتَبَانَ حَلَالُ الْبِيْعِ مِن رِبَــوِي
وَلَا أُقِيمَتْ مِنَ الْإِسْلَامِ قَاعِدَةٌ :: وَلَا بَدَا فَضْلُ سُنِّيٍّ عَلَى حَشَــوِي
وَلَا أَبَانَ بَيَانِيٌّ مَعَانِيَـــــهُ :: ولَا نَحَا اللَّفْظَ نَحْوِيٌّ وَلَا لُغَــوِي
لَوْلَاكِ لَمْ يَغْلِبِ الرُّومَ الْغِلَابَ ولَا :: مُلُوكَ سَاسَانَ تَيْمِيٌّ وَلَا عَـدَوِي
لَوْلَاكِ مَا جَمَعـَتْ جَمْعُ الْحَجِيجَ وَلَا::أَمْنَوْا لِمَرْمَى جِمَارِ الَموْقِـفِ الْمِنَوِي
لَوْلَاكِ مَا وُجِدَتْ بُشْرَى الْمَسِيحِ وَلَا**فِدَى الذَّبِيحِ ولا أيوبُ من بلوي
فَكَمْ أَفَدتِّ صَدِيقًا أوْ أَبَدتِّ عِدًى :: وَكَمْ فَدَيتِ رَقِيقًا أَوْ هَدَيْتِ غَــوِي
وَكمْ جَنَبْتِ إِلَى الْأَعْدَاءِ عَادِيَةً :: وَكَمْ نَهَبْتِ لَهُمْ مِن جَامِلٍ وَشَـوِي
بِجَحْفَلٍ مِن صِحَابِ المُصْطَفَى صُبُرٍ::عَلَى اقْتِحامِ الْوَغَى بِالْمَأْزِقِ الْوَغَــوِي
قَدْ عَوَّضُوا لَثْمَ بِيضِ الْهِندِ مُصْلَتَةً :: مِن لَثْمَةِ الْمَبْسَمِ الظَّلْمِيِّ والظَّمَـوِي
مِن كُلِّ أَرْوَعَ بَسَّامٍ إِذَا كَلَحَتْ :: عُونُ الْحرُوبِ لَهُ عَن فَاهِهَا الشَّغَـوِي
مُدَجَّج كَالسَّبَنتَى لَا يُسايِرُهُ :: مِنَ الْأُسُودِ كَرَائِيٌّ وَلَا شَــرَوِي
يَدْعُو الْوَرَى بِدُعَاء الْمُصْطَفَى لَهُمُ :: إلى صِرَاطٍ مِنَ الدِّينِ الْحَنِيفِ سَوِي
يَا لَيْتَ أَنِّي إِلَيْهِ جُبْتُ فِيحَ فَلَا :: لِلْجِنِّ بِالليْلِ فِي حَـافَاتِهِنَّ دَوِي
بِكُلِّ نَاجِيَةٍ خَوْصَاءَ طَاوِيَة :: يَخُوصُ آلَ المَوَامِي آلُهَا الْحَنـَوِي
كَأَنَّهَا حُقْبُ جَأْبٍ طَالَمَا جَزَأَتْ :: بِالرَّوْضِ حَتَّى رَمَاهَا بِالْقَنَى السَّفَـوِي
صَامَتْ وَصَامَ أَسَابيعًا يُنَهْنِهُهَا :: حَتَّى لَقَد طَوِيَتْ مِن صَوْمِهَا وَطَـوِي
والْمَاءُ يَرْصُدُهُ غَرْثَانُ مِن ثُعَلٍ :: يَرَى الْقَنِيصَ إِذَا يَبْدُو صَفِيفَ شَـوِي
حَتَّى أَحُطَّ لَدَى مَغْنَاهُ أَرْحُلَهَا :: فَأَسْتَطِيبَ ثَوَاءً حَيْثُ طَابَ ثُــوِي
أُلْقِي عَصَا السَّيْرِ لَا أَنْوِي الإِيَابَ إذَا :: كَان الْإيَابُ مِنَ الزَّوْرِ الرِّفّاقِ نُـوِي
خُذْهَا إِلَيْكَ رَبِيعُ بِنتَ لَيْلَتِهَا :: زَهْرَاءَ شَاذِيَةً مِن زَهْرِكَ الشَّــذَوِي
عَذْرَاءَ مُعْرِبَةً عَن عُذْرِ صَاحِبِهَا :: بِالْحَالِ إن لَّمْ تَفُهْ بِالْمَنطِقِ الشَّفـوِي
مَا اسْطَاع حَاكَةُ صَنْعَاءٍ صِنَاعَتَهَا :: وَلَمْ يَحُكْهَا رِبَاطِيٌّ وَلَا سَلَـــوِي
وَافَتْ تُقَبِّلُ تُرْبَ النَّعْلِ مِنْ خَفَرٍ :: تَرْجُو الْقَبُولَ بِجَاهِ الْمَوْلِدِ النَّبَـوِي

كامل الإحتفال .