إعلانات

رجل شهم يوزن بألف ( محطات مظيئة )

ثلاثاء, 12/04/2016 - 12:37

ولد في بلدة تادكيشنار بولاية سوارات الهندية.
سافر ليدرس في جنوب إفريقيا في عام 1927م على خطى والده الذي سافر قبله بحثاً عن لقمة العيش وتوفيت والدته في الهند بعد سفره بقليل.
التحق بالدراسة النظامية بالمركز الإسلامي فى ديربان Durban لتعلم القرآن وعلومه وأحكام الشريعة الإسلامية، وقد بدأ دراسته في العاشرة من عمره ولكن الظروف المادية الصعبة أعاقته من أن يكملها فتوقف عنها في نهاية الصف السادس وهو ابن 16 سنة متفوقاً متمكناً من الإنجليزية.
عمل ابتداءاً من عام 1934م ولحوالي عامين بائعاً في عدة متاجر.
في عام 1936م عمل في دكان مواد غذائية يملكه رجل مسلم يسمى " Vuka Adams Store & Fresh Produce" بساحل ناتال الشمالي وكان قريباً من إرسالية ( آدم أو آدمز ) للمبشرين « المنصرين » والذين كانوا يأتونه في دكانه المذكور ويلقون عليه وعلى من معه من المسلمين كثيراً من الشبهات فلا يستطيع الرد عليهم لجهله بدينه مع رغبته في ذلك.
عثر على كتاب "إظهارالحق" لرحمة الله الهندي في مخزن الدكان المذكور فكان فاتحة أمره في العلم والمناظرة والرد العلمي العملي على المنصرين المذكورين آنفاً.
انتقل للعمل فى مصنع للأثاث فأمضا به 12 عاماً صاعداً سلم الوظيفة من سائق إلى كاتب إلى مدير للمصنع، وفي أثناء ذلك التحق بالكلية الفنية السلطانية فدرس فيها الرياضيات وإدارة الأعمال.
في أواخر الأربعينات التحق بدورات تدريبية للمبتدئين في صيانة الراديو وأسس الهندسة الكهربائية ومواضيع فنية أخرى.
-بعد أن تحسنت حالته المادية سافر إلى باكستان عام 1949م حيث انكب فيها على تنظيم معمل للنسيج وتزوج.
-في نحو سنة 1952م اضطر من باب المحافظة على جنسية جنوب إفريقيا إلى العودة إليها وعاد مديراً مرة أخرى للمصنع المذكور آنفاً.
-شرع في مجال المقارنة بين دين الإسلام وغيره على يد رجل إنجليزي مسلم اسمه فيرفاكس حيث تدرب فيها على إستخدام نصوص الكتاب المقدس Bible نفسه في الدعوة للإسلام ولما تغيب فيرفاكس هذا خلفه ديدات في التدريس لمدة ثلاث سنين سافر خلالها مرة إلى جوهانسبرج لإلقاء محاضرة.
-في عام 1958م أسس المركز الدولي للدعوة الإسلامية (iPCi ( Islamic Propagation Center International بمدينة ديربان بجنوب إفريقيا وقام هو ومن معه بجعل مسجد الجمعة بديربان منطلقاً لجذب غير المسلمين ودعوتهم إلى الإسلام وتزويدهم بالنشرات والمطبوعات الإسلامية.
-في أواخر عام 1958م أسلم على يديه 4 أشخاص وهذا ما شجع أحد المسلمين المحسنين واسمه الحاج قدوة إلى أن يهبه 75 فداناً في قرية بريمر الواقعة على الساحل الجنوبي من إقليم ناتال ذو الجمال الطبيعي الخلاب وتبعد 90 كم عن ديربان.
فقام ديدات بتشييد معهد السلام فيها لتخريج وتربية وتدريب الدعاة المسلمين ومسجد ومدرسة إبتدائية وعيادة طبية وملحقات رياضية وترويحية أخرى.
وكان هدفه من المدرسة والعيادة التي عين فيها أطباء مسلمين هو تعريف الأفارقة على الإسلام.
-بدأ في تعليم طلابه في المعهد على طريقة الدعوة والمناظرة وكشف التحريفات في الكتاب المقدس.
-في عام 1959م ترك العمل وتفرغ للدعوة من خلال إقامة المناظرات وعقد الندوات والمحاضرات.
-زار العديد من دول العالم، واشتهر بمناظراته التي عقدها مع كبار رجال الدين النصراني أمثال : كلارك وجيمي سواجارت وأنيس شروش.
-دعا البابا جون بول الثاني للمناظرة سنة 1404 فأجابه : «سوف أستقبلك في سكرتارية الفاتيكان لعقد اجتماع سري معك ».
-قام ومن معه بعقد الدورة التدريبية الأولى للدعاة المسلمين بالمركز الدولي للدعوة الإسلامية في شهري إبريل ومايو من عام 1988م حيث تم تخريج 20 داعية من 16 دولة. 
-سافر في عام 1996م إلى أستراليا للدعوة ومناظرة بعض النصارى البارزين الذين تعدوا على الإسلام وقد أجهد نفسه كثيراً في هذه الرحلة ولما رجع أصابه شلل دماغي أقعده في الفراش صابراً محتسباً لا يتحرك إلا عيناه مدة تسع سنين حتى توفي رحمه الله