إعلانات

ولد الددو كذاب أفاك أشر (الحلقة 1)

سبت, 21/11/2015 - 14:18
الكذاب الأفاك / محمد عالى ولد الددو

يجمع العارفون بشخص محمد عال ولد الددو المدير العام للصندوق الوطنى للضمان الإجتماعي  على أن الرجل كذاب أفاك أشر مراوغ امتاز عن أقرانه بنقل النميمة والوشاية في اقرب المقربين منه , وما قصة وشايته في العلامة : محمد الحسن ولد الددو ـ حفظه الله ورعاه ـ آخر أيام ولد الطايع ببعيد منا , حيث كانت تلك الوشاية هى سبب دخول العلامة للسجن عدة مرات ,  وما وشايته في مستوصف أقامه الشيخ محمد الحسن الددو في قريتهم أم القرى حتى أغلق إلا دليلا آخرى أنه هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد اثيم وهو بعد كل ذلك لئيم .

العارفون بالرجل  يشهدون له كذلك  بخصال ـ غير خصال خير من قبيل :

ـ الكذب المعروف و المعهود فيه .

ـ نقضه للعهد و الوعد والتملص منهما .

ـ التزلف  والنفاق وسوء الأخلاق .

أما عن وزنه السياسي المحلي في مقاطعة واد الناقة فهو محل سخرية وتندر من طرف الكل , بحيث ينحصر دوره في الإجتماعات السياسية المحلية على اللعب في هاتفه فقط , و آكد دليل على عدم وجود شعبية للرجل هو أن مسقط رأسه" أم القرى " عجز بل فشل الفشل الذريع في أن يُحصل فيها خمسة اصوات في الإنتخابات الأخيرة , ففى مسقط رأسه يقضى عليه وهو الشاهد  حاله فيه قول الأول :  <<  كأنى في المحافل واو عمرو  /////  وهمز الوصل في درج الكلام >> .

ثم هو زيادة على ذلك حجر عثرة أمام تقدم حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في وادالناقة , حيث يرجع جل المراقبين المحلين سبب الهزيمة النكراء للحزب الحاكم في الإنتخابات النيابية والبلدية الأخيرة إلى تصرفات محمد عال ولد الددو بحيث كان يظهر للنطام الولاء ويعمل ضده فقد شوهد عدة مرات وهو يقدم الدعم لمرشحى حزب تواصل ولهم ناصر في السر وطلب من الجماهير التصويت لهم نكاية بمرشحى النظام , بل إن بعض المراقبين يعتبرونه الداعم الحقيقي لحزب تواصل  هناك .

ينضاف إلى ذلك علاقاته المتوترة جدا بكل المجموعات المحلية الوازنة بحيث تسبب   ـ بسوء اخلاقه و انعدام خبرته  وسوء طويته وخبث سريرة ـ  في خسارة مجموعته لعدة أحلاف سياسية واجتماعية كانت قائمة  و تذمر شباب مجموعته من تصرفاته الصبيانية فلم يعد للرجل وزن لافي محيطه الضيق " أم القرى " ولا في المقاطعة وادالناقة فهو " إن حضر لايستشار وإن غاب لا ينتظر " .

أما بخصوص إدارته للصندوق الوطنى للضمان الإجتماعى فحدث عن الفساد والإفساد فيها  ولا حرج إذ الزبونية والمحسوبية هي السمة البارزة في إدارته العرجاء له وكمثال فقط نذكر :

ـ إكتتابه لعشرات المقربين منه فيه دون وجه حق .

ـ تبديد أموال الصندوق في رحلات كرنفالية هزيلة المردودية يقوم بها للخارج .

ـ حصر التوريد للصندوق على أحد أفراد أسرته الضيقة معه يتقاسم نتيجة الفواتير الوهمية .

ـ جعل الصندوق وكرا للجاسوسية والنميمة بحيث يدخل في اجتماعات مغلقة  كل يوم مع اضرابه  من الجواسيس والنمامين .

ـ يبيع إفادات عقود تامين وهمية للعمال " تأمينا على الورق"  لرجال الأعمال ولمديرى المؤسسات الصحفية .

ـ يعطى ضمانات العلاج لمقربيه ومعارفه دون وجه حق ومنها يحرم مستحقيها .

  يتواصل ...............