إعلانات

COP28 دبي .. منطة العمل من أجل البيئة و شبكة رائد .. الفاعلان في التحضير لمؤتمر الأطراف

خميس, 24/08/2023 - 21:25

أطلقت منظمة العمل من أجل البيئة بالتنسيق مع الشبكة العربية للبيئة و التنمية “رائد” سلسلة جلسات و ورشات، و ذلك ضمن نشاطاتها التحضيرية لCOP28دبـي “المؤتمر الثامن و العشرون لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ المزمع انعقاده في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في (30 نوفمبر – 12 ديسمبر2023).

و قد أطلقت الفعاليات المتعلقة بالنشاطات في مدينتي نواكشوط و أكجوجت ، و هما على التوالي: نواكشوط عاصمة البلد الموريتاني و أكجوجت بولاية إينشيري في الشمال.

و تمحورت الوثيقة المذكورة حول ما يلي :ـ

الحواران الوطنيان الأول  و  الثاني في إطار التحضير للمؤتمر الثامن و العشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ

العاصمة الموريتانية و عاصمة ولاية إنشيري شمال البلد. ز قد تمخض عن كل ذلك إضجار وثيقة يصفها المراقبون بالقيمة و الهامة . حررت هذه الوثيقة تحت عنوان :وثيقة نواكشوط  حول المؤتمر الثامن و العشرون لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ/ دبي – الامارات العربية المتحدة (30 نوفمبر – 12 ديسمبر2023)

1 ـ الجلسة اللأولى : نواكشوط التاريخ 02/08 الي يوم10 /8/2023

2 ـ الجلسة الثانية: اكجوجت يومان من 18 أغسطس إلى 23 أغسطس 2023

ظل المجتمع الدولي يتصدى بنشاط للتحدي العالمي الملح لتغير المناخ من خلال المؤتمر السنوي للأطراف. لعبت الدورة السابعة والعشرون لمؤتمر الأطراف دورًا محوريًا في تشكيل مسار العمل المناخي ووضع أهداف طموحة لمكافحة آثار ارتفاع درجات الحرارة وتدهور البيئة. في هذا المقال، سوف نتعمق في نتائج وأهداف هذه المؤتمرات واستكشاف التوصيات الحاسمة التي قدموها لمكافحة تغير المناخ بشكل فعال

 الأهداف  

بما أنه من المقرر عقد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في دبي، فيما يلي بعض الأهداف المتوقعة بناءً على الاتجاه العام لمفاوضات المناخ 

تعزيز المساهمات المحددة وطنياً: من المرجح أن يركز مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون على حث البلدان على تعزيز التزاماتها المناخية وزيادة طموح المساهمات المحددة على المستوى الوطني. وهذا يعني تحديد أهداف أكثر طموحًا لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتكامل الطاقة المتجددة، وغيرها من الإجراءات المناخية

وضع اللمسات الأخيرة على كتاب قواعد اتفاق باريس: قد يعمل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون على الانتهاء من كتاب القواعد، الذي يهدف إلى توفير مبادئ توجيهية وإجراءات لتنفيذ اتفاق باريس. وسيشمل ذلك احتساب الانبعاثات، والشفافية في إعداد التقارير، وآليات تمويل المناخ

تعبئة تمويل المناخ: من المتوقع أن يعالج مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون مسألة تمويل المناخ ويدعو البلدان المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها في توفير الدعم المالي للدول النامية لمشاريع التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره

تطوير استراتيجيات التكيف: قد يعطي المؤتمر الأولوية للمناقشات والمبادرات لتعزيز جهود التكيف، خاصة بالنسبة للبلدان والمجتمعات المعرضة للخطر. وهذا يشمل بناء القدرة على التكيف مع تأثيرات المناخ وتقديم الدعم للتحديات التي يسببها المناخ

تسريع الانتقال إلى الطاقة المتجددة: من المرجح أن يؤكد مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون على أهمية التحول عن الوقود الأحفوري وتسريع اعتماد مصادر الطاقة المتجددة لتحقيق أهداف اتفاقية باريس

معالجة الخسائر والأضرار: قد يعالج المؤتمر قضية الخسائر والأضرار المرتبطة بالآثار الضارة لتغير المناخ، ولا سيما للبلدان الضعيفة والمنخفضة التي تواجه تأثيرات مناخية شديدة

تشجيع مشاركة القطاع الخاص: قد يركز مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في العمل المناخي ، بما في ذلك الاستثمارات في التقنيات الخضراء والممارسات المستدامة

تعزيز نقل تكنولوجيا المناخ وبناء القدرات: قد يؤكد المؤتمر على أهمية نقل التكنولوجيا وبناء القدرات لدعم البلدان النامية في جهودها المناخية

الجلسة الأولى: (الموضوعات المقترحة)

نواكشوط التاريخ 02/08 الي يوم10 /8/2023

ورشة نواكشوط الاتصال بالسلطات المشاركين لحضور ورشة العمل هذه حول التحضير ل COP 28 

التوصيات

إن نجاح مكافحة تغير المناخ لا يكمن فقط في القرارات التي تتخذها الحكومات ولكن أيضًا في المشاركة النشطة لمنظمات المجتمع المدني. كجزء من التوصيات، يحث مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون على المشاركة الهادفة لمنظمات المجتمع المدني في المنطقة العربية. يجب أن تلعب هذه المنظمات دورًا حيويًا في مساءلة حكوماتها عن الوفاء بالالتزامات المنصوص عليها في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف. من خلال تعزيز التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني، يمكن للمنطقة تسريع العمل المناخي بشكل فعال

تلعب الزراعة والنظم الغذائية دورًا حاسمًا في مقاومة تغير المناخ. لمواجهة التحديات التي يفرضها الاحتباس الحراري العالمي، يؤكد مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون على الحاجة إلى إعطاء الأولوية للممارسات الزراعية المستدامة والنظم الغذائية. لن تقلل هذه الإجراءات من انبعاثات الكربون فحسب، بل ستضمن أيضًا الأمن الغذائي وسط الظروف المناخية المتغيرة

تؤثر قضية الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ بشكل غير متناسب على الدول النامية. يدعو مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون لمؤتمر الأطراف إلى إنشاء إطار عملي لتحقيق الهدف المتمثل في خسارة التمويل والأضرار لهذه البلدان الضعيفة. سيمكنهم هذا الدعم المالي من التكيف والتعافي من الآثار السلبية لتغير المناخ وتعزيز مبادرات الاستدامة الخاصة بهم

في الختام، فإن قرار الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف بالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والأهداف الطموحة المحددة للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف يوضح الالتزام العالمي بمكافحة تغير المناخ وعواقبه. تؤكد التوصيات المقدمة خلال هذه المؤتمرات على الدور المحوري لمنظمات المجتمع المدني، والزراعة المستدامة، والدعم المالي للدول الضعيفة. مع وجود هذه التدابير، هناك أمل في مستقبل مستدام وقادر على التكيف مع المناخ، حيث تمهد الجهود الجماعية الطريق لكوكب أكثر صحة للأجيال القادمة

بالنسبة للقاء اكجوجت فقد شمل التوصيات الآنفة و كذلك التوصيات التالية : 

توصيات ملتقى انشيري الجلسة ا الثاني: (الموضوعات المقترحة)

الجلسة الثانية: اكجوجت يومان من 18 أغسطس إلى 23 أغسطس 2023

الورشة اكجوجت يوم 22 الي 23 أغسطس 2023

انشاء صندوق لتمويل المشاريع في المنطقة العربية 

ادماج المجتمع المدني العربي في الورشات الدولية المتعلقة بالتنمية والزراعة 

ادماج المجتمع المدني العربي في البعثات الحكومية الممثلة للدول العربية في فعاليات المؤتمرات الدولية المتعلقة بالمشاريع المستدامة 

توفير تمويلات للمنظمات المجتمع المدني لتنفيذ مشاريع في المجالات الصحة و التعليم و التأطير و الطاقة المستدامة و مكافحة التصحر و الزراعة 

تمويل التعاونيات النسوية و توفير فرص عمل للشباب 

ادماج ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة البيئة 

فرض المشاركة الفعلية على شركات التعدين للتخفيف من المخلفات الناتجة عن انشطتهم

تعزيز البنى التحتية في المناطق الريفية  .