إعلانات

لن يرفع المحامي رأسه إن فعلها / بقلم الاستاذ محمد عبد الله ولد ابي

أحد, 23/07/2023 - 01:43

لا احترف الكتابة وقليلا ما اجد وقتا لذلك ،ولكن بعض الاحداث تضغط على الاعصاب وتنذر بالاجهاز على ما بقي من قيم لدى مجتمع يحاصره الانتهازيون، سبق ان كتبت مقالا تحت عنوان النقيب يستنجد والسلطات محايدة ، ولاحظت له صدى لدى كثير من القراء بسبب اهتمامهم بهذا المعقل وبأهله،والان استجدت تصرفات ترجع لعهد لم يكن فيه للكرامة معنى. واليكم بإيجاز ما يجري الان:

-نجح الطفيليون في استمالة جهات محدودة لاعطاء الانطباع ان دعم ابراهيم ولد ابتي يعني النجاح في ما يعرف بملف العشرية، وهذه قمة ضحالة التفكير ويعكس ضعف مستوى مقدمي تلك الحجة التي تخفي اغراضا مادية ، ومن يعرف الحقل يعرف ان لا علاقة لهم بالمحاماة 

٢/ حصلت هذه المجموعة على مبالغ استفادت منها الصحافة ثلاثة الاف اوقية للفرد لكي تعم الاهانة وتشمل اصحاب مهنة الحرية ايضا ، هذه المبالغ مخصصة لشراء ذمم المدافعين عن حقوق الانسان ،وبما انهم سيرفضون ذلك فسيستفيد منها الثلاثة الذين جمعوها ،

وما زال مصدر تلك الاموال مخفيا وحصلت على معلومات صادمة سأنشرها ان شاء الله في وقت لاحق

٣/ يشترط الاوصياء الجدد على المحامين نمطا جديدا غير مسبوق ،وهو فرض ضعاف النفوس على اعطاء وكالة، او تصوير اصواتهم!!!! 

٤/ ان التصوير يفسد التصويت ، والسرية المقصودة ليست دعم زيد او عمر ولكن هي التصوير او مراقبته من طرف الغير

ولكن السؤال المطروح هو من يجرأ على ان يطلب من المجموعة التالية تصوير اصواتها ليطمئن فضيلي وابتي وولد احبيب؟

من يستطيع ان يقول لابراهيم ولد ادي و اقريني ولد محمد فال وبونه ولد الحسن ،محمد ولد مسعود ،يربى ولد احمد صالح يعقوب جلو ابراهيم داداه ،اريد آن اطمئن على اصواتكم عن طريق تصويرها ليراقبها فضيلي او ابتي؟

ان صحت المعلومة يجب ان تسلموا سراويل الرجولة، وابتعدوا عن المهنة تفاديا لتدنيس سمعتها ،وحفاظا على سمعة بلد ،

يجب على الاستاذين بونا ولد الحسن وابراهيم ولد ادي التنسيق لحماية كرامة المهنة ولكي تبقى للمحامي سمعة تخوله كسب ثقة المجتمع ،

٥/ على الحقوقيين والسياسيين الدفاع عمن دافع عنهم في كل الظروف لكي يبقى للمهنة معنى وتبقى للمحامي كرامة ،

٦/ ليس مهما ان ينجح بونا ولد الحسن الذي يبدو ان كل الجهات تعاونت لمنعه من ذلك ،ولا يظهر انها استطاعت ،المهم حماية حصن يجب ان يكون منيعا

حين تعامل النخبة بهذه الدرجة من الاستخفاف ماذا يبقى من امل؟

٧/ توالت دعوات ابراهيم ابتي بعد توقيف الانتخابات ليتضح ان الغرض من التوقيف هو اتاحة الفرصة له لكي يواصل حملته ويعطي الضغط نتائج .