إعلانات

تصرف طائش مشين لوزيرة موريتانية .. يسبب حرجا بالغا للنظام و الحكومة معا

خميس, 02/12/2021 - 07:30
الوزيرة منت هارون و مستشارها الاعلامي

في الذكرى السنوية الاولى لانتخاب الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رحمه الله، قام اشخاص من عائلته، نذكره، حفل كبير في الملعب الاولمبي في نواكشوط، حيث تم دعوة فنانون كبار من بينهم الشاب خالد

في جميع انحاء الجمهورية لم يعد هناك سوى مصاريف الحفلة الموسيقية 150 مليون MRO في وقت كانت فيه ازمة غذائية حادة في البلاد

هذا الخطا الذي كان كبيرا ساهم في اشعال الراي العام ضد نظام الرئيس الراحل سيدي ولد الشيخ عبد الله، تمهيدا للانقلاب الذي كان يستعد بالصم على اول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا لموريتانيا.

قبل يومين يتكرر خطا مشابه لا يقل عن شدة، يرتكبه باطل غير الشابة نهى منت الشيخ سيديا (سكرتيرة السفير العماني سابقا بدكار) التي تنفق مبلغ ضخم (احد من اصدقائها يقدرونها اكثر بكثير من العشرين مليون MRO) لدعوة الفنانة السنغالية القديمة فيفيان ندور لتدمير اذان السمع في روصو بعروضها المتدمرة.

فيفيان شديد زوجة بوبا ندور السابقة شقيق الفنان السنغالي الكبير يوسف ندور من مواليد 1973 بمبور السنغال اشهرت باغانيها الجنسية مثل ′′ عتبة، يا ميتة ", وشاهدتها وفجورها ", عمرها 48 سنة لم تعد تجذب جمهور كبير ولم يعد احد يرقص على ايقاع صوتها المغلوف. بحيث تتصفح ظروف مادية صعبة تجعلها تقفز على اول فرصة، قلها يا نادر.

السكرتيرة السابقة للسفير العماني بداكار كانت دائما معجبة بفيفان وهي متعودة على سهرها الليلي بداكار بي نايت حكومة ولد بلال تحسب صح فنانين كبار ماشاء الله خاصة رقاصة و عازف البيانو

ما فعله منت الشيخ سيديا خطا سياسي كبير جدا لانه يشعر احساس الموريتانيين المتواضعين بالفعل احترقت حيا بغلاء الاسعار التي لا تتوقف عن الاشتتعال وتضيق الخبز، والحدود ضد نظام ولد الغزواني يتسع

بالاضافة الى ذلك، في خطابه الاخير مليء بالاشارات الايجابية، يذكر الرئيس الجبجية ومحاربة الفساد. هذا الفجوة التي حدثت في اقل من 24 مساء من الخطاب الرئاسي، هي فجوة بين كلمات الرئيس وتوجيهاتها وتصرفات وزرائها.

ايضا خطا اقتصادي فادح ان يدفع اكثر من 20 مليون MRO لتسعدهم اربعة اضعاف (اتحدث عن تجربة و عن علم، على اساس المعلومات الدقيقة و ليس عن العيوب) .....

والاخطر من ذلك ان وزيرة الشؤون الاجتماعية تصرف هذا المنشور على فنانة مثيرة للشفقة انتهت مسيرتها منذ لوريت في بلد يعاني فيه اطفال الشارع واطفال الشحاتين من الشهداء العائلات الفقيرة والنساء المعرضات للخطر ومرضى الفشل الكلوي والسرطان وسكان العداب والقصار وما الى ذلك

لا يمر اسبوع الا وتنفخ عاصفة مهيبة بخرق فتحه امين السفير العماني السابق في وقت غير مناسب. ′′ الباب الذي يخترق منه التيار الهوا، اغلقها واستريح ". مجرد مسالة معقولة.

ان رفيع هل النظام يحتاج حقا الى فراشات نهى؟ هل هي مفيدة اكثر من مؤذية؟ اليست هذه البلاد شابات اكثر حكمة واقل ضرابا؟

نفلا عن صفحة العميد / حنفى دهاه .