إعلانات

الأحلاف السياسية المتناحرة في واد الناقة ... تقف عقبة كدى في سبيل انجاح زيارة الرئيس للترارزة

جمعة, 26/11/2021 - 07:02

تُصِرُّ اغلب الاحلاف السياسية بمقاطعة واد الناقة على التناحر و التنافس غير المشرف على كسب ود قيادة الحزب الحاكم " UPR " وفي سبيل ذلك تضيع جهودها مجتمعة ومتفرقة , لأن الشغل الشاعل لقادة تلك الاحلاف هو إظهار غيرها بمظهر الضعيف وفي خضم ذلك تضيع الجهود سدا .

و آخر تجليات ذلك , عجز تلك الاحلاف عن تنسيق جيد مثمر سبيلا لإنجاح الزيارة الرسمية التي ينوى فخامة رئيس الجمهورية تنظيمها يومي 30 و 31 من الجاري لعاصمة الولاية مدينة " لكوارب " .

مراقبون محليون يرجعون تناحر تلك الاحلاف على تافه الامور و عجزها عن مجرد الجلوس تحت سقف واحد للتنسيق و التعبئة لانجاح تلك الزيارة راجع إلى عدم وجود شخصية سياسية بالمقاطعة جامعة تكون رأسا لاي تحرك سياسي يراد منه النجاح و الظهور بمظهر يليق بسمعة ومكان ومكانة المقاطعة .

 ـ فنائبا المقاطعان رجلان ضعيفان عديما الخبرة السياسية و ضعيفا الوزن السياسي المحلي بالكاد تسمع لهما ذكرا تحت قبة البرلمان أو تجد لهما نفعا على الساكنة المحلية .

ـ عمد البلديات الثلاثة لا رابط يجمعهم و لا تنسيق بينهم فلكل منهم انتماؤه السياسي المختلف عن الآخر .

ـ الوزير المحسوب على المقاطعة في الحكومة يتشدق في مجالسه الخاصة على أنه غير محسوب عليها وأن سر وجوده في الحكومة راجع لعلاقات نسجهما مع الرئيس الحالي بدمشق في تسعينيات القرن الماضي .

ـ رجال اعمال المقاطعة عديمي الفائدة عليها لا يرون إلا في المناسبات الكرنفالية وكلهم يسعى من وراء ذلك الظهور الكرنفالي لإظهار ولاءه للنظام تزلفا لا قناعة .

ـ الشباب و النساء مغيبون وعن عمد مغيبون يلجؤ إليهم من سبق ذكرهم اعلاه في المناسبات السياسية الموسمية وعنهم يتخلون بمجرد انتهاء تلك المواسم .

وفي ظل ذلك الواقع المر المرير تكن المقاطعة و ساكنونها اضيع من  الايتام على موائد اللئام .