إعلانات

بشرى سارة ... عام 2023 سيكون عام خير و بركة على الموريتانيين

ثلاثاء, 31/08/2021 - 07:53

في عام 2012 تم منح شركة كوسموس إنيرجي الأميركية رخصة للتنقيب عن الغاز في جنوب موريتانيا، وأسفر البحث في أبريل 2015، عن اكتشاف حقل غاز عملاق في بئر السلحفاة (آحميّم) قبالة سواحل موريتانيا.

وتبع ذلك اكتشاف حقل "بير الله" العملاق الذي اكتشفته بي بي وكوزموس، في المياه العميقة مقابل موريتانيا ويمتد لمياه السنغال، وهو أكبر حقل في العالم يكتشف عام 2017.

وبحسب أحمد فال ولد محمدن مستشار وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني المكلف بالتعاون والاتصال، فإن "حجم مخزون حقل السلحفاة يقدر بـ15 ترليون قدم مكعب أو 450 مليار متر مكعب، بينما يقدر مخزون حقل بئر الله بـ50 ترليون قدم مكعب، ما يعني إمكانات هائلة تجعل من موريتانيا بلدا بمؤهلات غازية من مستوى عالمي وذات قدرات على أن تشكل مستقبلا مهما في صناعة الغاز بالمنطقة".

وتشير التوقعات الاقتصادية إلى أن مشروع السلحفاة آحميم الكبير سيدر مداخيل هامة على خزينة كل من موريتانيا والسنغال بمعدل مليار دولار سنويا.

وعن أهمية هذه المداخيل، قال أحمد فال ولد محمدن مستشار وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني المكلف بالتعاون والاتصال لموقع "سكاي نيوز عربية": "هذه الزيادة المعتبرة في المداخيل ستؤدي إلى تعزيز البنى التحتية وسينعكس ذلك على الخدمات وتحسين الظروف المعيشية للسكان والرفع من العمالة وفتح مجالات جديدة في الاقتصاد الوطني".

وحسب موقع سكاي نيوز فإنه هنالك مخاوف تبرز لدى المراقبين للشأن الموريتاني، منها ما أثاره المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وهو هيئة بحثية مستقلة من "زيادة تأثير الأطراف الخارجية الساعية للحصول على فوائد اقتصادية من هذه الاكتشافات، في صناعة القرار السياسي والاقتصادي داخل البلد".