إعلانات

الشرطة الموريتانية .. توجه ضربة موجعة لمجموعة لصوص من اصحاب السوابق

جمعة, 13/08/2021 - 08:02
الفريق مسغارو ولد سيدي / المدير العام للأمن الوطني

أعلنت الإدارة العامة للأمن عن تفكيك عصاية إجرامية كانت تنشط بنواكشوط الشمالية، متخصصة فى سلب المارة، وسرقة بعض الضحايا ، مستغلين سيارات أجرة مسروقة لتضليل السكان.

وقالت الإدارة العامة للأمن فى بيان تلقته زهرة شنقيط إن خمسة من أفراد التشكيل الإجرامي باتوا فى قبضة الأمن، وتم توقيف أشخاص كانوا يشترون أغراض الضحايا.

وهذا نص البيان :

على إثر توصل عدد من مفوضيات الشرطة بالعاصمة، وتحديدا في ولاية نواكشوط الشمالية، بعدة بلاغات حول عمليات سلب ونشل تحت تهديد السلاح الابيض، وضع فريق أمني مختص في الادارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الشمالية خطة محكمة للتعامل مع المجرمين الذين نفذوا هذه العمليات بحق المواطنين.
أسفرت الخطة - التي بدأ تنفيذها فجر اليوم 12 أغشت الجاري - عن إلقاء القبض في نواكشوط على اربعة أفراد من التشكيل الاجرامي المسؤول عن تنفيذ تلك العمليات، وتوقيف عنصر خامس في مدينة الشامي بولاية داخلت نواذيب، بينما تواصل فرق الشرطة تتبع عنصر سادس من التشكيل العصابي ما زال في حالة فرار.
وقد أسفرت العملية حتى الآن عن ضبط كميات من المسروقات بحوزة الأفراد الموقوفين تتمثل اساسا في مبالغ مالية وعدة هواتف نقالة وملابس وساعات ومقتنيات شخصية أخرى، كما قادت التحقيقات التي اجريت مع الموقوفين الخمسة أيضا الى توقيف شخصين كانا يقومان بشراء المسروقات من عناصر العصابة الموقوفة.
تجدر الاشارة الى ان أفراد العصابة المضبوطة كانوا يستغلون في عملياتهم هذه سيارات مسروقة وتحديدا من نوعية "ميرسيدس 190" المستخدمة عادة للأجرة (التاكسي)، مما يوحي للمارة انها بالفعل سيارة اجرة عادية، ولدى ركوب ضحية معهم يلتفون به في شارع جانبي ومن ثم يقومون بسلب ما بحوزته من أموال ومقتنيات. وبالإضافة الى ذلك يقوم افراد العصابة في بعض الأحيان بتوقيف المارة في شارع خلفي والاعتداء عليهم كما يظهر في المقطع المصور الذي يتم تداوله منذ صباح اليوم عبر وسائط التواصل الاجتماعي على الانترنت.
وتنتهز المديرية العامة للأمن الوطني هذه السانحة لتدعو السادة المواطنين والمقيمين الى الابلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه او تهديد للامن العمومي، وتؤكد - من جديد - على انها لن تدخر جهدا في سبيل توفير الأمن للجميع، وتسخر لذلك كل الوسائل البشرية واللوجستية اللازمة.