.gif)
.jpg)
اقدم المدعو الشيخ ولد امبيريك ( انظر الصورة ) إلى قتل زوجته " بتي منت امبارك " بدم بارد و بطريقة وحشية تفوق بشاعتها التصور و الخيال , حيث قام ببقر بطنها و هي حامل منه بجنينها الخامس و اغلق بإحكام عليها ابوب منزلهما بعد ان قام بإبعاد ابناءهم الاربعة إلى منزل امه مدعيا انه و زوجته ينويان خروج العاصمة لمدة ايام قصد الاستجمام وهي الحيلة التي انطلت على امه وقبلت باستضافة الاولاد عنها .
الشيخ ولد امبيريك قام بفعلته الشنيعة و تخلص من ادوات الجريمة كلها و قام ايضا بالتخلص من هواتفه و اختفى وبعد ايام اربعة من تاريخ قيامه بفعلته الشنيعة تلك لاحظ جيرانهم روائح غاية في النتانة تنبعث من منزلهم فابلغو الشرطة التي باشرت فتح المنزل بعدأخذ الأذن من النيابة العامة ليتضح أن الروائح عائدة إلى تحلل جثة الزوجة المغدور بها .
وكيل الجمهورية بالشمالية بعد معاينته لمسرح الجريمة اعطى الاوامر لتسليم الجثة الزوجو بتي منت امبارك لذويها للصلاة عليها وأمر بفتح تحقيق في الحادثة , الشرطة بدورها اوقفت شقيق الزوج الجاني لكونه آخر شخص اتصل به الجاني و صرح انه كان على علم بخلافات شنيعة بين اخيه و زوجته وأن السبب المباشر لماحدث زعم وإصرار الزوجة على مقاضاة زوجها امام العدالة لكونه مفرط في مسؤولياته الزوجة وهو ما اغاض الجاني و دفعه لارتكاب الجريمة البشعة تلك .
الواقعة حدثت بحي دبي بمقاطعة توجنين بولاية انواكشوط الشمالية .
الشرطة بدورها تعرفت على الجاني بسهولة لكونه من اصحاب السوابق وذلك انه يدعى الشيخ ولد امبيريك من موالد 1985 في انواكشوط .
