إعلانات

"معالم بلادنا".. معرض فني يحاكي الواقع الفلسطيني

اثنين, 28/06/2021 - 15:39

قامت مجموعة من الفنانين الفلسطينيين في محاولة لتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال أعمالهم الفنية، لتنظيم معرض فني تحت عنوان "معالم بلادنا"، وذلك بالتعاون مع مؤسسة التنوير الثقافي في حيفا.
وأضافت "لا تقتصر مؤسسة التنوير الثقافي على الفن وحسب، إنما تتناول الأبحاث المتعددة لكن ينصب التركيز على القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني، وتحليل وتقييم الأحداث المفصلية الكبرى التي مر بها الشعب الفلسطيني من عام النكبة ولغاية اليوم، مرورا بالنكسة وحرب تشرين ويوم الأرض، وغيرها من الأحداث التي لم تمحى من الذاكرة الجمعية للشعب الفلسطيني عموما وعرب الداخل بشكل خاص، كما نقوم من خلال المؤسسة باستشراف المستقبل على المدى المنظور من خلال استضافة شريحة واسعة من المثقفين والسياسيين أصحاب الباع الطويل".

وأكدت أن "غاية المؤسسة في نشاطاتها المختلفة ومنها معرض ’معالم من بلادي’ إنما هي المساهمة في حوار الحضارات والدعوة إلى الإسلام".
رغم أن عهد الفنانة فاطمة زبيدات من بسمة طبعون مع الفن حديثا، إلا أن أعمالها الفنية قمة بالإتقان وتحمل دلالات ثقافية ومجتمعية، وهي تسعى لتجسيد كافة أطياف المجتمع من خلال لوحاتها ومن كافة المراحل العمرية فكانت تنتقل بين ابن المدينة وابن الريف وصولا لابن البادية.

وذكرت زبيدات لـ"عرب 48" بالقول "أركز في أعمالي على رسم الوجوه وتعابيرها، خصوصًا النساء إذ في لوحتي لامرأة بدوية تجلس في حالة انتظار لما هو مجهول، والأهم في اللوحة هو الوصول لمرحلة ترسم بها تعابير تمنح المشاهد لها فرصة التعمق في تحليل الرسائل الكامنة في طيات الألوان المختلفة للوحة. لأنتقل إلى رسم وجه امرأة مسنة بتجاعيده المتراكمة وفي كل خط من خطوط التجاعيد قصة من تضحيات هذه المرأة، أركز على رسم وجوه المسنين أكثر من العناصر الشابة ذلك بأن معالم وجه المسن هي تاريخ حياة، التجاعيد المرتسمة على الجباه تحمل في كل واحدة منها حدثا أو ذكرى معينة".
وأنهى بالقول "للنقب أيضا حصة كبيرة في أعمالي الفنية، فما يمر عليه من تحديات أمام سياسة محاولات هدمه وتهويده وانتزاعه من أهله، فيوميا يشهد النقب تحديات ليبقى صامدا، وما علينا كفنانين إلا إبراز هذه المنطقة من خلال الأعمال الفنية في معارضنا المختلفة، وحمل رسائل أهله العديدة فالنقب حاضر في معرض ’معالم بلادنا’ أبرز جمال الصحراء والبداوة، وخصوصا هدوء الليل وسكينة الأجواء بها".
وأنهى بالقول "للنقب أيضا حصة كبيرة في أعمالي الفنية، فما يمر عليه من تحديات أمام سياسة محاولات هدمه وتهويده وانتزاعه من أهله، فيوميا يشهد النقب تحديات ليبقى صامدا، وما علينا كفنانين إلا إبراز هذه المنطقة من خلال الأعمال الفنية في معارضنا المختلفة، وحمل رسائل أهله العديدة فالنقب حاضر في معرض ’معالم بلادنا’ أبرز جمال الصحراء والبداوة، وخصوصا هدوء الليل وسكينة الأجواء بها".