إعلانات

اتهام منت عبدالودود ... بتأليب عمال المختبر الوطني للأشغال العمومية على الرئيس غزواني

خميس, 13/05/2021 - 02:58
ربيه بنت عبد الودود / المختبر الوطني للأشغال العمومية

فوضى تسيير بالمختبر الوطني للأشغال العمومية التابع لوزارة التجهيز والنقل قد تؤدي لإفلاسه على غرار ما حصل مع الوكالة الموريتانية لتنفيذ الأشغال ذات النفع العام AMEXTIPE التي أفلست وتم دمجها مع وكالة الدراسات ومتابعة المشاريع ANSEP ، حيث أصبحت الأخيرة معنية بنتفيذ المشاريع بعد أن كانت تقوم بمتابعة المشاريع دون تنفيذها ، رغم أن عملية الدمج هذه جسدت مقولة " سند الضعيف على الضعيف " ف ANSEP كانت وكر فساد وفشل في المشاريع التي تولتها كمشروع مصنع الألبان بالنعمة على سبيل المثال لا الحصر أيام كان يرأسها رئيس المنطقة الحرة الحالي محمد عالي ولد سيدي محمد. فقد أقدمت السيدة ربيه بنت عبد الودود مديرة المختبر قبل أيام على فصل مدير ورؤساء مصالح من بينهم مهندسين على خلفية تقدمهم بطلب لنيل بعض المستحقات لما يزيد على 14 شهرا ، والتنديد بتأخر صرف الرواتب ، كما طالبوا بتحديث معدات المختبر، وقد أدت إقالاتها لهم بدل تلبية مطالبهم إلى تقديم العديد من زملائهم لاستقالاتهم ، مع اتهامات للمديرة بالاحتفاظ بالمقربين منها وأصحاب الوساطات فقط .

لمن لا يعرف هذه المديرة ... ربيه بنت عبد الودود

كانت ترأس منظمة حقوقية ناشطة في المجال الجمعوي؛ وتهتم بمجالات حقوق الانسان ، قبل أن تتقلد منصب المدير العام المساعد لإذاعة موريتانيا في السنوات الأولى لحكم الرئيس السابق ولد عبد العزيز والذي عينها لاحقا بمرسوم رئاسي ابريل 2013 رئيسة للجنة الوطنية لحقوق الإنسان واشتهرت حينها بشنها حملة شعواء على أحزاب منسقية المعارضة على إثر دعوتها لمقاطعة الإنتخابات رغم أنها رئيسة لجنة لا علاقة لها بالسياسة ، فتم التجديد لها ابريل 2016 كرئيسة للجنة . وقد تم تعيينها عبر مجلس الوزراء فبراير 2019 مديرة للمختبر الوطني للأشغال العمومية.

نقلا عن صفحة / امم المفكر ازويراتي .