إعلانات

واقع النخبة في باركيول ....... للكاتب : مصطفى يحي بابه

أربعاء, 08/07/2015 - 16:23
الكاتب : مصطفى يحي بابه

لاشك ان مقاطعة باركيول شهدت في الفترة الأخيرة إنجازات لمسها المواطن في باركيول بشكل خاص والمنطقة بشكل عام وكان لها الأثر الإيجابي عليه مما دفع أغلب ساكنة المقاطعة بدعم نظام محمد ولدعبد العزيز. لكن من الواضح لمتتبع للأحداث السياسية في المنطقة أنقسام النخبة السياسة فيما بينها. فمنهم من يرى هذه الإنجازات عصارة جهد لمنتخبين كانوا ومازالو في خدمة المقاطعة وأهلها وهذا الجهد لم يأتى من فراغ بل جاء من نضال بعيد في وجه جماعة كانت تحكم المقاطعة لفترة طويلة. وسيرتها في مصالحها الخاصة ومنذ إنتشاء الدولة لم تستفد المقاطعة الشئ. وهذا نضال أسفره عن نخبة شبابيه أنتخبها اهل المقاطعة فمثلت المقاطعة أحسن تمثيل وجلبت المنافع لساكنة وأصبحت ا لها صوتها في السياسة الوطنيه وتم تشييد الطريق باركيول الغايره وزودت عاصمة المقاطعة بالكهرباء وتم إنشاء مشروع أفطوط الساحلى الذي ستستفيد منه المنطقة وتروى عطشها منه. كما أستفادت المقاطعة من التعيينات ومن خطة أمل فهي المقاطعة الأولى من حيث عدد حوانيت أمل.

أما الشق الأخر من النخبة السياسية في المقاطعة فيرى أن هذه الإنجازات من حقي أي مواطن يعيش في دولة القانون فلا يجب أن تحسب لطرف سياسي على الأخر. ومن واجب الدولة أن توفر للمواطن معيشه كريمة. ويرى هذا الطرف أن المقاطعة تعيش في أنقسام بسبب إهمال المنتخبين لها وجريهم وراء مصالحهم الخاصة فأصبحت المقاطعة عرضة للإنقسامات القبلية والجهوية وهو ما أدى بظهور الفقر والعجر للمواطن المقيم في المقاطعة.

أما الطرف الثالث فهو أغلب النخبة الشبابية المقيم في المقاطعة فهو ترى أن السياسيين لايريدون إلا مصالحهم ولا يظهرون إلا موسم الحصاد عندما تكون إنتخابات أوتظاهرات السياسية فيستخدمون كل الوسائل المتاحة لدعاية لترويج أنفسهم بأنهم المنقذون للمقاطعة. وهنا تكون الوسيلة الوحيده لجذب المواطن هي شراء ذمته فلا تكون برامج واضحة للمواطن وإنها إدفع تستلم.

مصطفى يحي بابه .