إعلانات

مؤسسة رسالة السلام للأبحاث والدراسات الإسلامية .. تصدر بيانا توضيحيا ( نص البيـــان)

ثلاثاء, 13/04/2021 - 00:29

اصدرت مؤسسة رسالة السلام للأبحاث والدراسات الإسلامية بموريتانيا بيانا توضيحيا ردا منها على البيانين اللذين اصدرا زوال اليوم الإثنين عن وزارة التوجيه الإسلامي والتعليم الأصلي، وهيئة العلماء الموريتانيين فيها تستنكران ما اسمتاه بدعوة المؤسسة لنكران السنة و التطاول عليها البيان التالي .

انطلاقا من قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) , وقوله (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم) , وقوله (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم) , وقوله (ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا) انطلاقا من كل تلك الآيات التي تحث على التروي والتريث في إصدار الأحكام على الناس أولا، وعلى العدل والقسط فيها ثانيا؛ فإننا في "مؤسسة رسالة السلام للأبحاث والدراسات الإسلامية بموريتانيا" فوجئنا ببياني وزارة التوجيه الإسلامي والتعليم الأصلي، وهيئة العلماء الموريتانيين بشأن الندوة التي أقمناها مساء السبت الموافق ١٠ إبريل ٢٠٢١ الماضي، تحت عنوان "رمضان... شهر القرآن" فوجئنا بهذين البيانين وما حملاه من معلومات لا صحة -بالمطلق- لها (حتى لا نقول إنها افتراء) و انطلاقا من ذلك فإننا نعلن للجهتين المذكورتين -وللرأي العام الوطني والمسلمين عموما- النقاط التالية :

1 - أن مادة الندوة (المذكورة) موجودة بكاملها، ونحن جاهزون لتوفيرها لكل من يرغب في ذلك .

2 - أن هذه المادة -شأنها شأن إرشيف مؤسسة رسالة السلام كله- لا تحمل أي انتقاص من كتاب الله ولا من سنة نبيه.

3 - أن موقف المؤسسة (العلمي) ينطلق من أن كتاب الله هو أساس هذا الدين ومنطلقه، وأن فيه تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة.

4 - أن أي حديث يتعارض مع آية قرآنية ونُسب للنبي -صلى الله عليه وسلم- فهو افتراء عليه؛ لأنه ما كان له (حاشاه) أن يتناقض مع القرآن الكريم، وهو الذي خاطبه ربه (فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم).

5 -أن رواة الحديث وفقهاءه الذين صنفوه (صحيحا حسنا ضعيفا...) لم يكن جهدهم غير جهد بشري قابل للنقص دائماً؛ لذلك يمكن أن يصنفوا حديثا صحيحا، ثم يتبين بعد ذلك أنه ليس صحيحا، والعكس صحيح؛.

6 -أن الوحي يقتصر على القرآن دون غيره؛ لأنه (أي القرآن) وحده قطعي الثبوت، والوحي لا يمكن أن يكون ظني الثبوت .

وختاما فاننا لسنا مسؤولين عن التعليقات الهامشية التي ترد من الحضور , كما ندعو الوزارة وهيئة العلماء إلى التريث دائما وعدم التسرع في إطلاق الأحكام والاتهامات؛ خصوصا حين يتعلق الأمر بالتشهير بأعراض الأفراد وسمعة المؤسسات؛ فلا يليق بمؤسستين رسميتين تملكان الوسائل والآليات والإطار البشري "ذي الكفاءة" أن تعتمد في بياناتها على "فوكالات"صدرت من  مجهولين، وتأويلات عوام، في الوقت الذي تتاح لهم فرصة الاطلاع على كل المادة (محل اللغط) لأنها مصورة من قبل محترفين وبدقة عالية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .