محلل سياسي .. يتهم حركة الكادحين بمحاولة زعزعة نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني

بين الصحفي الدولي و المحلل السياسي المعروف / سليمان محمد ديدي من خلال تدوينة نشرها عبر حسابه ذائع الصيت على منصة التواصل الاجتماعي الفيس بوك أن مانعيشه اليوم من تأزيم مفتعل يهدد نظام الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني تقف وراءه حركة الكادحين .
الصحفي الدولي و المحلل السياسي المعروف سليمان محمد ديدي كتب مايلي :

قدم بعض المهتمين بالشأن العام الداخلي خلال الأيام الأخيرة قراءات متعددة للواقع الذي تعيشه بلادنا حاليا، واستوقفني سرد جميل، غاية في المهنية وسهولة الاستنتاج لقارئه، قدمه البارحة الألمعي سيدي محمد المعروف سابقا ب اكس ولد اكس اكريك، بين فيه بالتفصيل الأحداث الأمنية، والاحتقان الداخلي الذي سبق الاطاحة بالرئيس سيدمحمد ولد الشيخ عبدالله رحمه الله، وشبه بداياتها بما نعيشه الآن..
ولأن المقارنة واردة الآن، إلا في جانبها الأمني والسياسي فإنني أرى فرقا بين من يقف وراء الازمتين السالفة والحالية..
فالأولي تقف وراءها قوة عسكرية هي المتحكم في البلد سياسيا وأمنيا واقتصاديا وقتها، وهي من جاءت بالنظام المذكور.، ولديها كتيبة برلمانية قوية، تشكيلها سابق للجهاز التنفيذي، ويقودها نواب مثقفون عاشو السياسة وألفو منابرها، كسيد محمد ولد محم والمرحوم الحسين ولد أحمد الهادي، وبتنسيق وتوجيه وزير الداخلية الأسبق لمرابط سيد محمود ولد الشيخ أحمد رحمه الله.، مما يعني ان الدروب كانت سالكه لإسقاط النظام من داخله..
أما الأزمة الحالية فكل القراءات توحي بأن ما يسمون بالكادحين هم من يقف وراءها، مستغلين نفوذهم داخل الجهاز التنفيذي، وانسجام المؤسسة العسكرية والتزامها بحدود مهمتها، وابتعادها عن الصراع السياسي والتدخل في صلاحيات الجهاز التنفيذي، وكذلك الجو السياسي الهادئ الذي فرضه تعاطي رئيس الجمهورية مع الجميع..
طبعا.. كما قال اكس، على الرئيس ان يتغدى بهؤلاء قبل أن يتعشو به، وذلك بإعادة تشكيل الجهاز التنفيذي بدءً بمؤسسة الرئاسة، وكل عملائها في الحكومة وباقي المؤسسات ذات التأثير الاقتصادي والاجتماعي والأمني، فالخطر قادم منها..