لم أتبين تماما ملامح القاعة التى دخلتها لأحظى بشرف لقاء الرئيس "المرتقب" للبلاد الفريق محمد الشيخ أحمد "ولدالغزواني"..
هل دخلت وزارة الدفاع، أم رئاسة الجمهورية، أم اننى فى منزل "الفريق"..؟َ
ظروفى لم تكن تسمح لى بالتعرف على المكان الذى دخلته فجأة
كانت قاعة فسيحة أنيقة، بها مكتب فخم صارخ الديكور.
عند الباب أشار علي عسكري صارم الملامح بالجلوس على مقعد يتوسط القاعة، بجانبه مقعد آخر تتوسطهما طاولة زجاجية صغيرة فاخرة.