استدعت الشرطة الموريتاني صهر الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز المسمى محمد ولد ديدي ولد امصبوع إلى مقر إدارة شرطة الجرائم الاقتصادية للاستماع له في ملفات ورد ذكر إسمه فيها .

هذا و جاء استدعاء ولد امصبوع ساعات بعد إطلاق سراح ولد عبد العزيز .

قال سكان الأحياء في أبي تلميت بولاية الترارزة أنهم يعيشون حالة من العطش والظلام مقيتة بسبب انقطاع الماء والكهرباء عن المدينة.

وأردف المتحد عن السكان في أبي تيلميت أن الحالة المتكررة لانقطاع الماء والكهرباء ليست وليدة الأمس وإنما هي حالة صارت دائمة منذ فترة، في ظل تجاهل السلطات للشكايات المتكررة ومطالبة المواطنون لمعالجتها.

وأضاف المواطن أن الحالة التي يعيشون منذ يوم أمس من انقطاع كلي للماء لها بالغ الأثر على الأطفال والعجزة.

كشف مصدر مقرب من مجريات التحقيق مع الرئيس السابق أن غطلاق سراحه ليلة البارحة في ساعة متأخرة من الليل ـ في حدود الساعة الثانية صباحا ـ كان بالتفاق و شروط محددة تم موافقة شخص الرئيس " عزيز " عليها وهي :

ـ إحضار شخص من الدائرة الإجتماعية الضيقة يكن هو الضامن لإحضاره فور اتصال الشرطة تريده .

ـ التعهد خطيا بعدم خروج الدائرة الإدارية للعاصمة انواكشوط مطلقا .

يجمع كافة أبناء الشعب الموريتاني منذ ميلاد و تأسيس الدولة الوطنية و استقلالها في 28 نوفمبر 1960 على أن هذا الكيان الجديد أصبح بمثابة القبيلة الكبرى التي يتفيأ الجميع ظلالها ، فهي توفر الأمن الاجتماعي و الحماية التامة الكاملة لكل أبنائها وتحفظ للجميع حقوقهم و تلزمهم واجباتهم
هذا هو الأمر الثابت لدى الجميع ، و بالتالي لا قيمة و لا وزن للعنتريات التي يطلق لها البعض العنان في بعض الأوقات تمويها و مزايدة .

اشرفت فرقة من المديرية العامة للسجون بوزارة العدل أمس الخميس على زيارة السجن المدني بانبكه التابع لمقاطعة المجرية بولاية تكانت وسط البلاد وذلك لاستلامه من المقال الذي كان يشرف على بناءه و تجهيزه .

وجه الخليفة العام للطريقة التيجانية الإبراهيمية الشيخ محمد المحامي بن الشيخ ابراهيم انياس رسالة شكر وامنتان للعالم العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو ـ  حفظه الله ورعاه ـ بمناسبة رسالة بليغة كان الشيخ الددو قد ارسلها للأسرة بعد وفاة الخليفة السابق لها ـ قبل اسبوعين من الآن ـ فضيلة الشيخ المربى أحمد التجاني ولد ابراهيبم انياس ـ، رحمه الله تعالى ـ .

كشف مطلع أن الزيارة التي أداها رئيس الألية الوطنية للوقاية من التعذيب الدكتور محمد الأمين ولد الحلس للرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز فور انتشار خبر توقيفه من طرف الشرطة عصر يوم الثلثاء الماضي بمبانى الإدارة العامة للأمن الوطني صاحبتها كواليس منها :

ـ لقاء الرجلين كان على انفراد ـ كما ينص القانون ـ .

ـ اطلع د/ ولد الحلس الرئيس " عزيز " على أن القانون يمكنه من أمور ثلاث هي :

1 ـ لقاءه بمن يختار من أفراد اسرته .

قادت التحقيقات التي اجرتها الشرطة مع عدد من المشمولين في تقرير اللجنة البرلمانية و الدائرة الإجتماعية الضيقةللرئيس السابق " عزيز " إلى انكشاف فضيحة من العيار الثقيل تمثلت في قيام رجل اعمال مشهور ومقرب اجتماعيا من الرئيس السابق " عزيز " إلى تهريب كميات كبيرة من اتلذهب الخالص عيار الــ 24 إلى الخارج بطرق ملتوية خصوصا الخليج و تحديدا إلى إمارة دبي حيث اكبر و اشهر اسواق الذهب العالمية .

اوضح الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز ـ المعتقل لدى الشرطة الموريتانية ـ من خلال لفيف محاميه وتصريح لبنته " اسماء " التي تمكنت من زيارته أنه تعرض لعدة مضايقات ـ اعتبرها مهينة ـ من قبيل :

ـ تفتيشه بقسوة .

ـ انتزاع نظاراته الاطبية منه , و ساعته اليدوية , و جواز سفره .

ـ توقيفه بغرفة ضيقة بدون ادنى وسائل الراحة .

ـ عزله عن العالم الخارجي لمدة اكثر من  9 ساعات .

ـ تعمد إزعاجه بالصخب و الاصوات و الاضواء المشوشة .

استدعت شرطة الجرائم الاقتصادية أمس الخميس ابن خالة الرئيس السابق " عزيز " و كاتم اسراره و مدير اعماله السيد محمد الأمين ولد بوبات إلى مبانيها بمقر الإدارة العامة للأمن الوطني بقلب العاصمة انواكشوط .

 شرطة الجرائم الاقتصادية استدعت ابن خالة الرئيس السابق للتحقيق معه في ملفات ورد ذكر اسمه بها في تقرير اللجنة البرلمانية , خصوصا صفقات مريبة ابرمتها شركته المثيرة للجدل "IPR"  .