لما هاجر الأمير محمد فال ولد عمير مهاجرا إلى المغرب مع زعماء النهضة، نشط أهل المنتبذ القصي في الهجوم عليه وعلى ابن حرمة والنهضة.
وفي مجلس الشيخ عبد الله ولد الشيخ سيديا في بتلميت، هاجم أحد المصفقين الأمير ابن عمير فلم يعجب ذلك الشيخ عبد الله لكنه لكرم أخلاقه لم يقل شيئا للرجل وهو في مجلسه، لكنه في الآن ذاته لا يحب أن ينال من الأمير في مجلسه فأراد أن يبين خصلة من خصال ابن عمير الجمة وهي الوفاء فقال الشيخ عبد الله بن الشيخ سيديا: