اصدر نقيب اللهيئة الوطنية للمحامين الموريتانيين النقيب الاستاذ الشيخ  ولد حندى صباح اليوم الجمعو الموافق 27 مارس 2020 بيانا تلقينا في السبق الإخباري نسخة منه , اوضح فيه موقفكم في الهيئة الوطنية للمحامين من الجهود المبذولة من الطرف الحكومة من أجل التصدى لفيروس كورونا , ثمن من خلاله ما جاء في خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الأخير و الذي اعلن فيه إنشاء " صندوق التكافل الاجتماعي ومكافحة كورونا " 

اعطى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني درسا في الغطاء و البذل و النبل للجميع حيث جاءت استجابته سريعة تجاه التبرع لــــ  " صندوق التضامن الاجتماعي لمكافحة آثار فيروس كورونا " .

فخامته تبرع ـ مشكورا مأجور ـ  براتبه ثلاث اشهر متوالية لصالح " صندوق التضامن الاجتماعي لمكافحة آثار فيروس كورونا " 

السلام عليكم السيد رئيس الجمهورية
كان خطابكم ليلة البارحة خطابا جيدا و لاقى إستحسان غالبية الشعب الموريتاني. لقد أحسنتم السيد الرئيس في مشاوراتكم مع أحزاب المعارضة قبل إلقاء الخطاب و هذا ما ينم عن عهد جديد من الإنفتاح على مختلف الطيف السياسي في البلد و هذا من شأنه تعزيز الوحدة الوطنية و تخفيف درجة الشحن و تلطيف الأجواء و تهيئتها لعهد جديد من النمو و الإزدهار و الإستقرار السياسي.

بدأت موريتانيا بعد اكتشاف أول حالة "إصابة مستوردة"(أجنبي مقيم عائدٌ حديثا من بلد مصاب)باتخاذ سلسلة من الإجراءات الوقائية(الحظر الحزئي للتجول،إغلاق المنافذ الجوية و البرية ،الرقابة على أسعار الأدوية و المواد الأساسية،..) اتسمت بالشموليةو الصرامةً و تقدير الخطر حق قدره.

في إطار الصدمات و الهزات العنيفة التي تتوالى على الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز منذ رجوعه إلى أرض الوطن و دخوله في " جوغة التمسك بحزب UPR " وماتلى ذلك من  انصرام حبل الود وبينه وبين رفيق دربه السابق الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني و التصريحات " غير الودية " التي نقلت عن الأول تُجاه الثاني

في إطار المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية لمكافحة جائحة فيروس كورونا ، والمساهمة في صندوق التضامن الاجتماعي الوطني الذي أنشأه لهذا الغرض فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يطلب من وكلاء الشركة الموريتانية للكهرباء الراغبين في المشاركة في هذا المجهود من خلال مساهمة مالية الاتصال بإدارة الموارد البشرية.
و سيتم فتح سجلات في كل مقرات الشركة اعتبارًا من 26 مارس 2020.

اصدر حزب الوحدة والتنمية بيانا مقتضبا تسلمنا في السبق الإخباري نسخة منه اوضح فيه انهم قرروا :

1 ـ استعدادهم التام لمواكبة جهود الجكومة للتصدى لجائحة " فيروس كورونا "

2 ـ يطلبون من هيئات حزبهم و قواعده احترام كافة التعلميات الصادرة من الجهات المتختصة و التقيد التام بها .

3 ـ وضع انفسهم و إمكانياتهم تحت تصرف السلطات المختصة من أجل مواجهة هذا الفيروس المستجد.

وهذا نص البيان كما جاء من المصدر :

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على النبي الكريم

أيها المواطنون،

أيتها المواطنات،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

إن بلدنا يمر بفترة عصيبة، يواجه فيها على غرار بقية دول العالم داء الكورونا الذي أصبح يشكل وباء عالميا بكل المقاييس.

في الوقت الذي يتعرض فيه العالم والمنطقة من حولنا بشكل مخيف لانتشار وباء كورونا المستجد، وما يُخلِّفُه يوميَّا من أثار وتداعيات كارثية على جميع الصُّعُد والمستويات، فإن حزب الإصلاح يعلن عن تضامنه ووقوفه في هذه المحنة العصيبة إلى جانب الشعب الموريتاني بكل فئاته وأطيافه على كامل ربوع الوطن، سائلا الله عز وجل أن تمُرَّ عليه بسلام، وأن تنقشع عنه الغُمَّة في القريب العاجل.

أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء، مكالمة هاتفية مع محمد ولد مولود، رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، الموجود منذ عدة أيام في الحجر الصحي بعد عودته من فرنسا.
وقال الحزب في بيان صحفي إن ولد الغزواني في المكالمة عبر عن «رغبته في الاطمئنان على ظروف الحجر» الذي يلتزم به ولد مولود.
وأضاف البيان أن ولد الغزواني أطلع ولد مولود على «الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة بغية التصدي لوباء كورونا»، وفق نص البيان.