استطاع العالم العامل الولي الكامل أحمد بن محمد بن حبيب الله الملقب بـــ " خادم الرسول " صل الله عليه وسلم ربط علاقات غاية في القوة و المتانة مع أعيان و اعلام الشناقطة طوال حياته الحافلة بالتضحيات الجسام في سبيل نصرة الدين الإسلامي الحنيف " نشرا و تعليما " . وقد بلغت تلك العلاقة ذروتها في العقدين الأخيرين من حياته رحمه الله تعالى , حيث تحول إلى قِبلة للشناقطة من كل المشارب و صارت مدينته طوبى جا ومزارا لهم إلى غاية وفاته عام 1927 م .