قالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى أبلغ وفد الشيوخ الذين اجتمع بهم قبل يومين، بأنه كان يعارض إلغاء الشيوخ، ومستاء مما تعرضوا له من حملة إعلامية وسياسية ظالمةـ وحاول أن لا يحدث كل ذلك، لكن الأمور تطورت باتجاه واقع جديد يجب التعامل مع نتائجه والتكيف معه باعتبارها قضية تم حسمها فى التعديل الدستورى.

كانت مداخلة الرئيس و الوزير السابق و المحامى البارز سيدي محمد ولد محم مساء أمس الاربعاء في ندوة مركز مبدأ التي كانت تحت عنوان " الانفتاح السياسي في موريتانيا ودوره في تعزيز الديمقراطية " محور اهتمام الحاضرين .

الرئيس سيدي محمد ولد محم اوضح من خلال تلك المداخلة موقفه وقراءته للساحة السياسية الحالية حيث قال فيما قال :

ـ المقدسات و الثوابت الوطنية لاينبغي أن تكون محل خلاف سياسي  وكل ماعداها مواقف متغيرة تخضع للإجتهاد البشري .

يُلزِمُ القانون الجزائري جميع المرشحين للإنتخابات الرئاسية الكشف مسبقا عن جميع ممتلكاتهم المنقول  منها و غير المنقول تفصيلا وأن يُدرجه المترشح ذلك التصريح في ملف ترشحه , وهو تصرف راقي ودليل على التعاطى بكل شفافية دون محاولة المشرع الإتفاف على ذلك كما هو الحال عندنا حيث يلزم الرئيس و كبار المسييرين للمال العام بالتصريح عن ممتلكاتهم ـ إجمالا لا تفصيلا ـ وأن لا يُكشف عن ذلك علنا .

في خطوة جريئة و رادعة لكل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء الإقدام على العبث بالمال العام أو استخدام النفوذ أو التربح من خلال المنصب قام الرئيس الأكراني بإعطاء أوامر صارم برمي كل وزير ثبت تورطه في ملفات الفساد المالي أو الإداري .

وأمام اعين الناس و بحضور الصحافة الوطنية و الدولية قام المواطنون الأكرانيون برمي عدد من الوزراء في حاويات الزبالة مبالغة منهم في إذلالهم وإهلانتهم .

في تطور و تسارع خطير للأحادث غير السارة للرئيس السابق ولد عبد العزيز بعد تعمد الحكومة الموريتانية اعتماد سياسة الحرب الناعمة معه وذلك بتقليم أظافره الأمنية و عزله سياسيا و استقبال ألد اعداءه بقصر الرئاسي " قادة المعارضة و اعضاء مجلس الشيوخ " لاحت في الأفق تطورات أخرى قد تكون أشد وقعا عليه مما سبقها , ذلك أن عدد من أفراد أسرة مدير الاستخبارات الليبية السابق عبدالله السنوسي صرحو علنا وبدون ىتوش أن الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز هدفا مشروعا لهم وأن

اعرب عدد من مدراء مؤسسات الإعلام الحر بموريتانيا عن استياءهم من أول خطوة أقدمت عليها سلطة تنظيم الإشهار بعد اسبوع واحد من تدشين مقرها
حيث عمدت رئيستها إلى مراسلة عدة قنوات حرة طالبة منهم تسليم نسبة من ارباحهم للجهاز الحديث النشأة.
وهو ما أثار استغار الكثيرين ممن كان يتوقع من الجهاز تقديم الدعم للمؤسسات القائمة بدل العمل على الأخذ منها.
رئيسة الجهاز ارسلت الرسالة التالية لأحد مدراء تلك المؤسسات جاء فيها :

أما آن لهذا الرجل اعل سالم ولد ابيبكر أن يجد انصافاً .... لقد تم سحنه في قضية سونمكس غير الواضحة وتم الافراج عن أسماء كبيرة من بينها رجال أعمال مقرب بعضهم من النظام السابق..
الأيام أثبتت ما كان يحظى به رجال أعمال عزيز من تسهيلات تصل حد الاعفاء الضريبي غير المبرر ، الشيء الذي أضر بالخزينة العامة وأساء لمناخ الاستثمار المحلي، وشفافية المنافسة فيه..

نفى المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد  ـ وهو الجهة الحكومية المشرفة على مركزة المعلومات عن الصيد البحري ـ طرد السلطات الموريتانية للأسطول التركي المستهدف لصيد الأسماك خلال فترات توقيفه السابقة.

عبر عدد من مستشاري الوزير الأول المهندس اسماعيل ولد الشيخ سيديا عن تذمرهم من الطريقة القاسية التي يعاملهم بها مدير ديوان رئيس الجمهورية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين حيث يتعمد تجاهلهم ـ من أول يوم ـ ويبالغ في تحييدهم عن الملفات المهمة .

جاء الرد سريعا وموجعا من الرئيس سيدي محمد ولد محم على تغريدة منسوبة للرئيس السابق عزيز في أول ظهور له على موقع التواصل الإجتماعي " التويتر " .

الرئيس سيدي محمد ولد محمد اوضح أن الحديث عن وجود أزمة في البلاد اليوم ضرب من العبث لأن وجود الأزمة يتقضى على الأقل وجود طرفين لها .

رد الرئيس ولد محم كان صادما و موجعا ومقنعا متماسكا فقد كتب مايلي :