ثمة ظاهرة سوف نسمّيها، لغاية الاختصار، «الجالية الثانية». لأن تعدادها هو غالباً التالي بعد أبناء البلد في الخليج. وكذلك ولاؤها ووفاؤها وسلوكها. هل السودانيون، المنتشرون هنا، منذ عقود «جالية» أم «أسرة» أم مكوِّن اجتماعي لا ضرورة لتسميته أو تصنيفه أو فصله عن هذه البلاد التي صار منها وصارت منه؟