قالت السيدة فاطمة منت محمد الأمين انجيان إنها شاهدت صدفة، شهادة أحدهم حول استشهاد والدها رحمة الله عليه، وأضافت أنها بقدر ما تألمت حين الاستماع لبعض التفاصيل، بقدر ما زاد فخرها بتواتر الروايات عن شجاعة أبيها، وكفاءته وهيبته كضابط، وقائد أركان حرب كما لم تزدها الشهادة المذكورة إلا قناعة بمسؤولية ما وصفته بـ “فرسان الخيبة والرعونة” عن مقتله.