أعلن فجر اليوم الجمعة بالعاصمة السينغالية دكار عن انتقال الإداري والإنسان المتواضع أحمد ولد يوسف ولد محمد ولد الشيخ سيديا إلى دار البقاء ، اثناء رحلة علاج هناك _ رحمه الله تعالى _.
كان الراحل الفقيد أحمد من نوادر البشر الذين تخلقوا منذ ولادتهم بآداب الرحيل؛ كان أخرويا في تجلٍّ ودنيويا في تناءٍ.
لم يكن ذلك الإداري الذي يبحث عن التعيين بأي ثمن؛ بل ظل زاهدا بسيطا وفيا باسما.