
من يحاول بناء فكرة عن الاحداث الغامضة التي تدور رحاها في مدينة افديرك الوادعة بولاية تيرس الزمور؛ كباحث عن إبرة في كومة رماد؛ بدأت الحكاية مع نبش لبعض القبور في مقبرة المدينة وسرعان ماتطور الوضع إلى عمليات حرق لمنازل متطايرة في المدينة؛ لاتصريح لسلطات المدينة سوى تطمينات هنا واجتماعات هناك؛ ولاحديث لمنتخبيها ولا تقارير صحفية استقصائية لاستجلاء الحقيقة؛ وتبقى الأسئلة وعلامات استفهاماتها شاهدة على غموض أحداث افديرك .