النِّظام ينجح في تفكيك قادة حراكِ ؛ ميثـــاق لحراطين ؛

نجح النظام القائم في تفكيك حراك "ميثاق لحراطين" بالتزامن مع الذكرى السنوية الرابعة  لتأسيسه ، بعد وأول نشاط ينظمه الميثاق بعد  رحيل قائده الأول السفير العميد محمد سعيد ولد همدى رحمة الله تعالى .

حيث لاحظ المراقبون أن تخليد الذكرى اليوم  شابها الكثير من التذبذب و التشرذم حيث انقسم القوم إلى ثلاث طوائف هي :

ـ القيادى  محمد فال ولد هنضيه قرر تنظيم مظاهرة خاصة بالمكتب الذى يقوده من ساحة "كرفور مدريد" باتجاه "دار الشباب القديمة"،

ـ القيادي محمد ولد ببربص  قرر تنظيم مظاهرة خاصة به قبالة دار الشباب القديمة .

ـ القيادي بوبكر ولد مسعود قرر رفقة رفاقه تنظيم مسيرتهم من مسجد المغرب باتجاه ساحة مسجد ابن عباس.

وقد أثر هذا التشرذم على حجم الجماهير وقد تنازع القادة الثلاثة  شرعية المنجز والقيادة  وسط أجواء من الخلافات أضعفت الفكرة وحولتها إلى واجهة سياسية لبعض الراغبين فى الظهور وكسب المزيد من أصوات الجماهير.

ويحظى ولد هنضيه بدعم كبير من رفاقه السابقين فى حزب التكتل المعارض، بينما يحظى ولد مسعود بدعم من بعض أطر "تواصل" وبعض المنتمين للأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز, فيما يحظى محمد ولد بربص بدعم الدولة العميقة خصوص لعلاقة ضبابية تجمعه بالقوم .