تم التداول على نطاق واسع لفضيحة أخلاقيّةِِ بطلُها وزير التجويع وجمع المكوس النهم المختار ولد اجاي ـ وبالتأكيد لن تكون الأخيرة ـ حيث كشف فيها عن معدنه الحقيقي الذى هو الشؤم و اللؤم و نكران جميل الغير عليه و تعامل الناس بإزدراء و احتقار ـ نتيجة عُقّدِِ نفسية تعيش بين جنبيه ـ وذلك أن وزير التجويع وجمع المكوس النهم المختار ولد اجاي تعاطى مع نائب برلماني ذو الشيبة في الإسلام بطريقة غاية في الوقِاحةِ و الإبتذال و التنكُّرِ للأخلاق الإسلامية ـ التى حظُّهُ منها صفر ـ
فقد نقلت عِدُّةُ وسائل إعلام محلية إنه خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الإقتصاد الفرنسي لموريتانيا قرر القيام بزيارة مجاملة لمنزل النائب البرلماني محمد عبد الله ولد كلاي الذي تربطه وإياه علاقات صداقة، ويعاني وضعية صحية خاصة منذ بعض الوقت.
فقرر وزير التجويع وجمع المكوس النهم المختار ولد اجاي مرافقة ضيفه الفرنسي في تلك الزيارة، لكنه امتنع من النزول للسلام على النائب المريض طريح الفراش واكفتى بالبقاء داخل السيارة مدة زادت على الساعة ينتظر ضيفه الوزير الفرنسي , وهو تصرف مشين عابه عليه ـ حتى ضيفه الوزير الفرنسي ـ حيث كانت الأخلاق و القيم والأعراف و اللباقة ـ ـ التى حظُّهُ منها صفر ـ ـ أن يرافق الوزير الفرنسي للسلام على النائب المريض بدلا من يبقى في السيارة عند باب المنزل يُجْريِ مكالمات هاتفية مُطولةِِ أغلب الظن انها لن تكون في الصالح العام .
تصرّفُ وزير التجويع وجمع المكوس النهم المختار ولد اجاي استنكره الكثيرون ممن لايعرف الذّكر حتى لا اقول الرجل على حقيقة , أما العارفون به يعرفون فيه التنكر للمعارف و كُفر جميلهم عليه .
الخبر لما وصل لأعضاء في البرلمان طالبو بمقاطعة وزير التجويع وجمع المكوس النهم المختار ولد اجاي وعدم قبول اي تعاط معه من خلال غرفتهم حتى يعتذر عن فعلته الدنيئة المشينة .