كان النمر بن تولب يذكُرُ أنهم أحيانا يُطعِمون الخيلَ بعضَ اللحوم إذا لم يجدوا العشب والشجر ويقول:
لِلهِ مِنْ آياتِهِ هذا القـمرْ** والشمسُ والّليلُ وآياتٌ أُخَرْ
إنّا أتيناكَ على بُعدِ السَّفَرْ **نَقود خيلًا ضُمَّرًا فـيها ضَرَرْ
نُطْعِمُها اللَّحْمَ إذا عَزَّ الشَّجَرْ** والخيلُ في إطعامها اللَّحْمَ عُسُرْ.