أثارت عملية تفتيش هواتف السيناتور محمد ولد غدة الذي تمت مصادرتها منه منذ الحادث الذي تعرض له مؤخرا قرب مدينة روصو الكثير من الجدل والروايات تجسد بعضها في إقالات لمقربين من هرم السلطة ( مولاي و امربيه ).
هذا وقد تحدثت مصارد ذات علاقة بالملف عن وجود علاقة بعض السياسين والعسكريين المقربين من القصر بالمعارض السيناتور محمد ولد غده المقرب من رجل الاعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو و الرئيس السابق اعلى ولد محمد فال .
وربما يكون أخطر ما سيكشف عنه تفتيش تلك الهواتف هو العلاقة بين رجل المعارضة المثير للجدل وبعض الجنرالات المقربين من ولد عبد العزيز وهو ما اصبح هاجس خوف لدى الكثير من العسكريين الذين تربطهم علاقات سرية بقياديين في المعارضة ورجل الاعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو .
مصدر مُطلع جدا ذكر لــــ " السبق الإخباري" أن الهواتف الشيخ ولد عده هي الآن في عهدة المستشارالأمني للرئيس أحمد ولد اباه ـ صاححب فكرة التنصت على الموالين قبل المعارضين ـ التى اثارت جدلا واسعا قبل فترة .
وهذا ينتظر الرأي العام ما تحمله الساعات القادمة من إجراءات ربما تفاجئ الجميع تغير وجه النظام .